كشف موقع "ذي إنترسبت" أن النموذج الأوّلي لمحرك بحث "غوغل" الخاضع للرقابة في الصين يربط أسئلة المستخدمين بأرقام هواتفهم، مما يسهل على الحكومة تتبّع عمليات البحث التي يقومون بها.
ويستبعد المحرك المحتوى الذي لم توافق عليه الحكومة الصينية، مثل المعلومات المتعلقة بالديمقراطية وحرية التعبير والاحتجاجات، وفقاً لـ"ذي إنترسبت".
وأفادت المصادر بأن النماذج الأولية لمحرك بحث "دراغونفلاي" الذي صممته "غوغل" لأجهزة "أندرويد" تربط تطبيق البحث بأرقام هواتف المستخدمين، بمعنى أنه يمكن استجواب الأشخاص الذين يبحثون عن المعلومات المحظورة أو احتجازهم.
ويستبعد المحرك المحتوى الذي لم توافق عليه الحكومة الصينية، مثل المعلومات المتعلقة بالديمقراطية وحرية التعبير والاحتجاجات، وفقاً لـ"ذي إنترسبت".
وأفادت المصادر بأن النماذج الأولية لمحرك بحث "دراغونفلاي" الذي صممته "غوغل" لأجهزة "أندرويد" تربط تطبيق البحث بأرقام هواتف المستخدمين، بمعنى أنه يمكن استجواب الأشخاص الذين يبحثون عن المعلومات المحظورة أو احتجازهم.
ورأت الباحثة في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، سينثيا وونغ، أن "هذه مشكلة كبيرة بالنسبة إلى الخصوصية، لأنها ستسمح بتتبّع وتصنيف أكثر تفصيلاً لسلوك الأشخاص".
وأضافت أن "ربط عمليات البحث برقم هاتف سيجعل من الصعب للغاية على الناس تجنّب هذا النوع من المراقبة الحكومية في الصين".
وكان مشروع عودة محرك بحث "غوغل" إلى الصين أثار جدلاً واسعاً حتى بين العاملين في الشركة، إذ احتج نحو ألف شخص على القرار، واستقال بعضهم.
ورداً على الانتقادات، لفتت "غوغل" إلى أنها "ليست قريبة بعد من إطلاق محرك بحث في الصين".
ويوم الخميس، أرسلت مجموعة من 16 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رسالة إلى "غوغل" تسأل عما إذا كان عملها في الصين يعني أن عملاق البحث سوف يمتثل لسياسات الرقابة على الإنترنت.