وتراوحت خطوات الشركة لمحاربة الأخبار الكاذبة بين عقد شراكات مع شبكات التحقق من الأخبار، وإطلاق مبادرة أخبار "غوغل" التي تبلغ كلفتها 300 مليون دولار.
وبحسب موقع "إنغادجيت" التقني، الآن، تم توسيع جهود الشفافية بشكل أكبر من خلال تقديم تفاصيل مطولة عن الخطوات التي تتخذها لمكافحة المعلومات المضللة عبر خدماتها.
وخلال مؤتمر الأمن في ميونخ، نهاية الأسبوع الماضي، قدمت "غوغل" ورقة، يمكن تحميلها عبر هذا الرابط، تشرح كيفية معالجة "الجهود المعتمدة للخداع والتضليل باستخدام سرعة ونطاق وتكنولوجيات الشبكة المفتوحة" عبر محرّك البحث والأخبار و"يوتيوب".
وينقسم عمل "غوغل" وفق الورقة إلى ثلاث فئات: الجودة، الجهات الفاعلة الخبيثة، والسياق.
وعلى سبيل المثال، في نقطة الجودة، تنظم "غوغل" المحتوى باستخدام خوارزميات الترتيب التي لا تعكس وجهات النظر الأيديولوجية للأشخاص الذين ينشئون هذا المحتوى أو تدقيقه، ويتم قياسه بواسطة مراجعي جودة البحث من البشر.
وتوضح الورقة أيضاً خبرة الشركة التي تبلغ 20 عاماً في مكافحة الرسائل غير المرغوب فيها، وكيف يمكن استخدامها ضد صانعي المحتوى الذين يحاولون خداع أنظمة التصنيف للحصول على زيارات ومشاهدات أكثر.
وتشير الشركة إلى لوحات المعرفة والمعلومات في البحث و"يوتيوب" للمساعدة في تزويد المستخدمين بمزيد من السياق والخلفية، حول المعلومات التي يرونها ولماذا يرونها.
وتتناول الورقة بإيجاز خطط الشركة للمستقبل، مشيرةً إلى أن محو الأمية الإعلامية سيلعب دوراً رئيسياً في مكافحة الأخبار المزورة، خصوصاً مع تزايد التلاعب بالأخبار حول الانتخابات الديمقراطية، والتلاعب بالصور، والمحتوى الذي يولّده الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها تخطي فلاتر الحماية.