تعدّدت حملاتُ التوعية ووسوم تحفيز المصريين، على المشاركة في النزول للشوارع، والتظاهر ضد النظام الحالي، قبل 10 أيام من الاحتفال بالذكرى السادسة لثورة 25 يناير.
ويغلب على الوسوم، التذكير بمساوئ الانقلاب ونتيجة تحكّم العسكر في الحياة السياسية منذ ثلاث سنوات.
ودشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#فاضل_ايه_يفوقك"، ليعبّروا فيه عن آمالهم في استعادة روح الثورة، لاستكمالها، وتحقيق أهدافها.
وفي هذا السياق، كتب حساب "المجد للشهداء"، مذكراً: "#مستني_ايه_يامصري مستني الثوار يضربوا لنا المثل والقدوة في التجرد وإنكار الذات لإنقاذ الوطن #هنرجع_ثورتنا بالأمل #فاضل_ايه_يفوقك واعتصموا".
Twitter Post
|
أما ريحانة الثورة، فغردت: "هي دي مصر التي كان يلجأ اليها الناس بالمجاعات وجاء إخوة يوسف يلتمسون الكيل والطعام.. والآن تعيش على الإعانات والتسول والقروض".
وكتب عبد الرحيم: "مستني إيه كل يوم والتاني اخواتنا بيموتوا ف سيناء علشان السلام الدافي مع إسرائيل".
أما هدير الرفاعي، فاختارت التذكير بملف حقوق الإنسان: "#فاضل_أيه_يفوقك قتلوا الشباب المختفين قسرياً والعزل في البيوت وأهل سيناء كلهم بين شهيد ومعتقل حتى الأطفال لم تسلم".
وتحدثت، فاطمة، عن معاناة أخرى مع الغلاء: "ده ناقص يعلّقوا لوحة ديجيتال زي بتاعة البنك فيها أسعار الدوا اليومية في الصيدليات! #فاضل_ايه_يفوقك".
Twitter Post
|
وكتبت "أم خديجة": "شوف الفرق قبل وبعد ٦/٣٠ وقولي #فاضل_ايه_يفوقك... بس انا نفسي تثور للدم مش للعيش والسكر".
وقال "الزعيم": "قتلوا اخواتنا واعتقلوهم... باعو ارضنا قدامنا.. جاع الغلابه واكلوهم من الزباله، الدور علينا لو سكتنا على كل بلاويهم".
Twitter Post
|
من جهتها، تساءلت فاطمة "هل يأمل النظام ومؤسساته الأمنية بعد الإطاحة بكل قوانين الحياة بصنع قانون الغاب أن يسلموا من نفس هذا القانون ف عيون نفس البشر؟!". واعتبر أحمد أنّ "السيسي يفعل كما فرعون حين هدد موسى عليه السلام "لأجعلنك من المسجونين" بعد انقطاع حجته واجه مخالفيه بالتهديد حيلة العاجز".
Twitter Post
|