تجمّع عدد من الفتية على أحد موانىء غزّة، بعيدين عن التعب النفسي والحصار والوضع السياسي، معتبرين أنّ الميناء يبعث في قلوبهم الراحة النفسيّة وخصوصاً أنّهم يقفون أمام البحر، ممّا يجعل أفق خيالهم واسعة ورحبة.
وقد لجأوا إلى الميناء لممارسة هواية الرسم، حيث تنوّعت اللوحات ما بين الأماكن التي استشهدوا فيها...الأطفال والبحر وتراكم الحسكات على شاطئه بفعل الحصار على الصيادين وعدم استطاعتهم الدخول إلى عمقه لتأمين رزقهم.
الفتاة الفلسطينية جولتان غانم، ابنة الـ"17" عاما، جعلت من لوحتها الفنيّة، تحفة ناطقة بـ"الحيوية" و"تفاصيل الحياة"، بعيدا عن قتامة صور ما خلّفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دامت لـ"51" يوما.
وقد لجأوا إلى الميناء لممارسة هواية الرسم، حيث تنوّعت اللوحات ما بين الأماكن التي استشهدوا فيها...الأطفال والبحر وتراكم الحسكات على شاطئه بفعل الحصار على الصيادين وعدم استطاعتهم الدخول إلى عمقه لتأمين رزقهم.
الفتاة الفلسطينية جولتان غانم، ابنة الـ"17" عاما، جعلت من لوحتها الفنيّة، تحفة ناطقة بـ"الحيوية" و"تفاصيل الحياة"، بعيدا عن قتامة صور ما خلّفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دامت لـ"51" يوما.