وفي الوثيقة التي سلمتها "فيسبوك"، أمس الإثنين، تجيب الشركة عن أكثر من ألفي سؤال وُجهت إلى المؤسس والرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، من قبل أعضاء في اللجنة القضائية ولجنة التجارة والعلوم والنقل التابعتين لمجلس الشيوخ الأميركي، حين مثل أمامهم في إبريل/نيسان الماضي.
وأعلن الأعضاء عن البدء بدراسة الإجابات، في ظل استمرار التحقيق الذي تخضع له "فيسبوك"، في إطار الجهود الأميركية لحماية خصوصية المستخدمين على شبكة الإنترنت.
وتمحورت إجابات "فيسبوك" حول فضيحة استحواذ شركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتكا" على بيانات ملايين المستخدمين واستغلالها في أغراض سياسية حول العالم، إضافة إلى قضايا توجيه الإعلانات وسياسة الاعتدال والملفات الشخصية والوهمية وغيرها.
يُشار إلى أن الشركة تواجه تدقيقاً شديداً في الولايات المتحدة وأوروبا، على خلفية فضيحة تسرب بيانات الملايين من مستخدميها واستغلالها في أغراض سياسية حول العالم، عدا عن تصنيف المستخدمين بناء على معلومات شخصية حساسة مثل العرق والميول الجنسية والسياسية والدينية واستخدامها في توجيه الإعلانات، فضلاً عن استغلال الشبكة الاجتماعية الأكبر من قبل المتصيدين الروس خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 واستفتاء المملكة المتحدة حول الانفصال عن الاتحاد الأوروبي (بريكست).
تجدر الإشارة إلى أنه في الوثيقة نفسها أعلنت "فيسبوك" عن إطلاق مبادرة هدفها إطلاع المستخدمين على كل التفاصيل المتعلقة بمشاركة بياناتهم، تحت اسم مختبرات "تي تي سي" TTC. وترمز الحروف إلى "الثقة" و"الشفافية" و"التحكم" باللغة الإنكليزية.
تابعوا الإجابات عن الأسئلة كافة التي نشرها مجلس الشيوخ الأميركي عبر الرابط التالي:
Twitter Post
|