وقال نائب رئيس حلول السياسات العالمية في "فيسبوك"، ريتشارد ألين، في بيان، إن "الشركة تقدم أدوات جديدة لمساعدتها في حماية نزاهة الانتخابات: منع استغلال الإعلانات السياسية في التدخل الأجنبي، وزيادة مستوى الشفافية في التعاطي مع أشكال الإعلانات السياسية كافة".
وبدأ استخدام هذه الأدوات العام الماضي في دول أخرى أجريت فيها الانتخابات، بينها انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأميركية، والتصويت في البرازيل والهند.
ومن التدابير التي ستتخذها الشركة على موقعها وتطبيق "إنستغرام" أثناء الحملة الانتخابية للانتخابات الأوروبية التي ستجرى بين 23 و26 مايو/أيار المقبل، إلزام المعلنين في دول الاتحاد الأوروبي كافة بالحصول على إذن بعرض الإعلانات السياسية من بلدهم الأصلي، وتحديد الإعلانات السياسية أمام المستخدمين، وحظر الإعلانات السياسية كافة التي لم تسجل بشكل صحيح منذ منتصف إبريل/نيسان المقبل.
كما ستتيح الشركة أداة جديدة تسمى "المكتبة الإعلانية" Ad Library، حيث ستحفظ الإعلانات المصنفة مرتبطة بالسياسة لمدة سبع سنوات. وسيؤدي النقر فوق "الاطلاع على تفاصيل الإعلان" إلى الكشف عن عدد المرات التي تمت فيها مشاهدة الإعلان والمعلومات السكانية عن الجمهور الذي وصلت إليه، بما في ذلك الفئة العمرية والموقع والجنس.