"فيسبوك" تعرّض الأطفال البريطانيين للعنف والتنمر

وأفادت الدراسة بأن ثلث الأطفال، بين عمر 11 و18 عاماً، واجهوا مواد تحرض على الأذى الذاتي والانتحار على موقع "فيسبوك". كما أشارت إلى أن 40 في المائة من الأطفال شاهدوا مواد عنيفة على موقع "يوتيوب" التابع للشركة نفسها، وواجه 37 في المائة منهم التنمر الإلكتروني.

البيانات المذكورة تستند إلى تحليل من 40 موقعاً أو تطبيقاً أو لعبة إلكترونية يستخدمها الأطفال على نطاق واسع، كجزء من حملة مشتركة بين "إن إس بي سي سي" ومبادرة من صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية، تهدف إلى تنظيم وسائل الإعلام الاجتماعية والألعاب.

بدورها، ردّت "فيسبوك" مؤكدة حرصها على عدم تعرض صغار السن للمحتوى غير اللائق، لافتة إلى أنها ضاعفت عدد الموظفين في فريق السلامة والأمن إلى 20 ألفا. كما شددت على تعاونها مع الشركات التكنولوجية الأخرى والحكومات للتطور في هذا المجال.