أنزل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عقوبة بحق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب مخالفته لقواعد وقوانين تنظيم المباريات الودية الدولية، وتعود هذه القضية إلى مطلع عام 2017 وتحديداً إلى عهد الرئيس السابق للاتحاد محمد روراوة، والذي خلفه خير الدين زطشي خلال جمعية عمومية جرت في شهر مارس/آذار من العام نفسه.
وكشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان رسمي، أن لجنة الانضباط في "فيفا" غرمته مالياً يوم التاسع من شهر آب/أغسطس الحالي. وذكر البيان أن الغرامة تتعلق بخطأ في الإجراءات المعمول بها في شأن تنظيم المباريات الودية الدولية، تم ارتكابه في عهد المكتب السابق، حيث جرت برمجة مباراتين وديتين أمام موريتانيا في الجزائر يومي 7 و10 من شهر يناير/كانون الثاني 2017 في إطار استعدادات المنتخب الجزائري لخوض نهائيات كاس أمم أفريقيا 2017 التي جرت في الغابون.
وكشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان رسمي، أن لجنة الانضباط في "فيفا" غرمته مالياً يوم التاسع من شهر آب/أغسطس الحالي. وذكر البيان أن الغرامة تتعلق بخطأ في الإجراءات المعمول بها في شأن تنظيم المباريات الودية الدولية، تم ارتكابه في عهد المكتب السابق، حيث جرت برمجة مباراتين وديتين أمام موريتانيا في الجزائر يومي 7 و10 من شهر يناير/كانون الثاني 2017 في إطار استعدادات المنتخب الجزائري لخوض نهائيات كاس أمم أفريقيا 2017 التي جرت في الغابون.
وأضف البيان أنه جرى تغريم اتحاد الكرة الجزائري بمبلغ 5 آلاف فرنك سويسري، إضافة إلى غرامة بألف فرنك سويسري تمثل مصاريف دراسة هذه القضية. وأضاف بيان اتحاد الكرة أن "فيفا" قام أيضا بتوجيه إنذار لنظيره الجزائري.
وكشف بيان اتحاد الكرة الجزائري أيضاً عن أن العقوبات كادت أن تكون أكبر لولا أن مسؤولي اتحاد الكرة عرفوا كيف يدافعون على موقفهم إزاء هذه القضية أمام نظرائهم من الاتحاد الدولي. وختم البيان بالقول إن المكتب التنفيذ الحالي لاتحاد الكرة سيبذل كل ما بوسعه لـ"تطهير" والتخلص من مخلفات ومشاكل المكتب السابق.