"اسمي إسراء محمد. أنا مسلمة، ولستُ إرهابية"، بهذه الكلمات، أنهت الطفلة البالغة 15 عاماً من العمر رسالةً ألقتها أمام زملائها في المدرسة في بريطانيا، بعد اتّهامها هي وأختها وأخيها الصغيرين، بأنهم مسؤولون عن الأحداث الإرهابية في باريس الشهر الماضي.
وبعد انتشار خطاب التلميذة في مدرسة كينتون في نيوكاسيل، طلبت مدارس أخرى منها إعادة إلقائه. وذكرت الشابة في خطابها ميزات الإسلام، وأشارت إلى الفروض الخمسة في الإسلام ومعنى كلمة "السلام عليكم"، بالإضافة إلى تأثير خطاب الكراهية على مساعدة "داعش".
وقالت إسراء: "خطاب الكراهية جريمة وعليكم التبليغ عنه عندما تشاهدونه. "داعش" جماعة إرهابية وهي تريدكم أن تكرهوا المسلمين في بلدان الغرب. عندما تكرهونهم، لن يملك المسلمون سوى "داعش" للالتفات إليه للمساعدة. هكذا ستساعدون "داعش" على الفوز".
وأضافت: "يقولون إنّ داعش هي منظمة مسلمة. هذا ليس صحيحاً. داعش ليس وجهاً للإسلام، فهو قتل من المسلمين أكثر ممّا قتل من غيرهم. واللاجئون؟ هؤلاء أيضاً عانوا من "داعش" الذي قتلهم وفرّقهم عن أُسرِهم ودمّر منازلهم".
اقرأ أيضاً: قناة لبنانية تصف دولاً عربية وأفريقية بالمتخلّفة... لـ"التنمير" سياسياً
وبعد انتشار خطاب التلميذة في مدرسة كينتون في نيوكاسيل، طلبت مدارس أخرى منها إعادة إلقائه. وذكرت الشابة في خطابها ميزات الإسلام، وأشارت إلى الفروض الخمسة في الإسلام ومعنى كلمة "السلام عليكم"، بالإضافة إلى تأثير خطاب الكراهية على مساعدة "داعش".
وقالت إسراء: "خطاب الكراهية جريمة وعليكم التبليغ عنه عندما تشاهدونه. "داعش" جماعة إرهابية وهي تريدكم أن تكرهوا المسلمين في بلدان الغرب. عندما تكرهونهم، لن يملك المسلمون سوى "داعش" للالتفات إليه للمساعدة. هكذا ستساعدون "داعش" على الفوز".
وأضافت: "يقولون إنّ داعش هي منظمة مسلمة. هذا ليس صحيحاً. داعش ليس وجهاً للإسلام، فهو قتل من المسلمين أكثر ممّا قتل من غيرهم. واللاجئون؟ هؤلاء أيضاً عانوا من "داعش" الذي قتلهم وفرّقهم عن أُسرِهم ودمّر منازلهم".
اقرأ أيضاً: قناة لبنانية تصف دولاً عربية وأفريقية بالمتخلّفة... لـ"التنمير" سياسياً