مع اقتراب العيد، ترتسم في أذهان الكبار ذكريات أعياد طفولتهم، ويغزل الصغار شوقهم شباكاً تريد أن تصيد العيد القادم، وتجعله اليوم قبل الغد. في شوق الأطفال وذكريات الكبار، أشياء كثيرة حلوة، بطعم السكر وماء الزهر والورد والفانيلا والفستق الحلبي... فالسكاكر قبل غيرها زينة الأعياد.
من بين أشهر السكاكر المرتبطة بالأعياد في فلسطين ولبنان وسورية، حلوى "الملبّس" المعروفة أيضاً بـ "بيض الحمام"، والتي يواظب بعض صنّاع الحلوى على صنعها في معاملهم الصغيرة والمتواضعة، محافظين على هذه الصناعة التراثية.
في انتظار أن توزّع العائلات هذه الحلوى على صغارها وزوّارها المهنّئين بالعيد، تقدّم "العربي الجديد" تقريراً مصوّراً في مدينة نابلس، يشرح مراحل تصنيع هذه السكاكر الملوّنة بألوان الفرح الزاهية: الأبيض والوردي والأزرق الفاتح والأخضر الفستقي... مع تهانينا الصادقة بالعيد المبارك.