أعلنت منصة بلوسكاي الأميركية التي تعتبر نفسها بديلاً عن "إكس"، الجمعة، أن مليون مستخدم جديد انضموا إليها في يوم واحد، في الوقت الذي يترك فيه الكثيرون المنصة التي يملكها إيلون ماسك.
وأوضحت "بلوسكاي" في منشور على منصتها وعلى "إكس" أن "مليون شخص انضموا إلى بلوسكاي في اليوم الأخير!"، واصفةً هذه المعلومة بأنها "رسمية"، مضيفةً: "أهلاً بكم وشكراً لوجودكم هنا".
وجاء الكشف عن هذا الرقم القياسي بعد أيام من الإعلان الثلاثاء عن تعيين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك الذي يملك "إكس" منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022 على رأس وزارة مستحدثة لـ"الكفاءة الحكومية".
ودعم الملياردير الذي يملك شركتي تسلا وسبايس إكس المرشح الجمهوري رسمياً في سباقه إلى البيت الأبيض، ووفّر التمويل لحملته.
ومنذ استحواذ ماسك على "تويتر"، خفّف إلى حد كبير قواعد الإشراف على المنصة، وكان من أبرز قراراته السماح بإعادة الحسابات المرتبطة بالحركات اليمينية المتطرفة على الشبكة.
وأعلنت صحيفتا ذا غارديان البريطانية ولا فانغارديا الإسبانية هذا الأسبوع توقفهما عن نشر مقالاتهما على منصة إكس.
وانتقدت "ذا غارديان" المحتويات التي تروّج لها "إكس"، و"التي غالباً ما تكون مزعجة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف". أشارت إلى أن "حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة، ومفادها أن إكس منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي".
وكانت شبكة بلوسكاي التي أسستها وموّلتها "تويتر" نفسها عندما كان مؤسسها المشارك جاك دورسي يقودها، قد صارت متاحة لعموم الناس في فبراير/ شباط 2023 من خلال نظام التشغيل آي أو إس من "آبل"، وفي نهاية مارس/ آذار على "أندرويد".
وتؤكد الشبكة التي يتولى رئاستها جاي غرابر حالياً، أن عدد مشتركيها ارتفع من عشرة ملايين في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 16 مليون شخص، بعد أن سُلطت عليها الأضواء في نهاية عام 2022 عندما استحوذ إيلون ماسك على "تويتر" وأطلق عليها تسمية "إكس".
أما منصة ثريدز التي تُعد بديلاً آخر لمنصة إكس، وتملكها مجموعة ميتا (مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام")، فقد أعلنت في يوليو/ تموز الماضي، بعد عام من إنشائها، أن عدد مستخدميها بلغ 175 مليوناً.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
