مئات القوارير من الماء، آلاف من أكياس الملح، وصوت موسيقى المقاومة، أول ما يرى ويسمع في خيمة أقامها حزب القطب التونسي، يوم السبت، للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 29 يوماً.
واستمر ناشطو حزب القطب بالتعريف بقضية إضراب الأسرى وأهمية التضامن معهم على مدى ساعات النهار.
يقول لطفى بن عيسى، القيادي بحزب القطب، لـ"العربي الجديد" إن هذه الخيمة هي تذكير للرأي العام التونسي والعربي والدولي بقضية الأسرى وقضايا العودة واللاجئين، خاصة بعد أن انشغل العالم في حروبه في سورية واليمن والعراق وليبيا، وتهمشت القضية الفلسطينية.
وشهدت الخيمة إقبالاً من جميع الأعمار من الأطفال والشباب والشيوخ، للقيام بتحدي شرب الماء والملح أمام كاميرا الحزب، التي كانت تنقل وبشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة المواطنين التونسيين الذين قرروا القيام بالتحدي.
بدوره يقول عضو حزب القطب، ثامر المظافي: "نحن هنا من أجل نقل الصورة للعالم، خاصة وأن الأسرى مطالبهم مشروعة، هم فقط يطالبون بتحسين ظروف الاحتلال والسجن، متمنياً أن يصل صوت الخيمة للعالم وأن ينال الأسرى حريتهم".
وتساءل العديد من المواطنين، حول جدوى شرب الماء والملح فقط، وكانت التوضيحات تأتيهم من المنظمين حول استخدام هذه الوسيلة لإنجاح إضرابهم، وفي محاولة لكسر شوكة المحتل.