وأضاف البيان: "سنستمر رغم القمع والظلم والتصفية الجسدية للطلاب والشباب والكبار سواء خارج المعتقل أو داخله، ولن ترهبنا أحكام الإعدام الجائرة الظالمة على أول رئيس شرعي منتخب في تاريخ مصر والأحكام الظالمة على رموز ثورة يناير المجيدة".
وقال حراك "نكسة 30 يونيو": "نحن كحركات ثورية شبابية في الشارع نؤكد على أننا لن نترك الميادين والنضال حتى القصاص من القتلة، ولن نتراجع عن حقنا الكامل وهو عودة الشرعية كاملة غير منقوصة".
ودعا الحراك الشبابي القوى الثورية إلى اقتحام وفتح الميادين يوم 30 يونيو/ حزيران، وما بعده من موجات قادمة.
وكانت قوى سياسية دعت للتظاهر في ذكرى أحداث 30 يونيو 2013، رداً على القمع الحكومي والفشل الاقتصادي والأزمات المتفاقمة منذ أحداث 3 يوليو/ تموز، وإزاحة الجيش بمشاركة قوى مدنية لأول رئيس مصري منتخب.
فيما تستعد السلطات المصرية للأحداث بحملات اعتقالات متواصلة ضد النشطاء السياسيين وقوى المعارضة السياسية، بجانب تأجيل بعض القرارات الاقتصادية التي تثير غضب الشعب المصري وتفاقم الأزمات المعيشية، من رفع الدعم عن الطاقة وتخفيض الدعم لقطاعات التموين والتعليم والصحة، وفق الموازنة الجديدة التي ما زالت غامضة وسط تسريبات إعلامية من مقربين للنظام عن احتوائها على أكبر نسبة عجز في تاريخ مصر.
اقرأ أيضا: مظاهرات في الإسكندرية ضد أحكام الإعدام