لم يكن الأمر محسوباً، لكن "أرض الأحلام" الأميركية قادرة على تحقيق المبتغى، غالباً. فرصٌ عديدة، معطوفة على ذكاء وحنكة فرديين، تؤدّي كلّها إلى ابتكار أنماطٍ مختلفة، لعيشٍ مغاير عن المألوف، ولأرباح تفوق المتوقّع والمتخيّل معاً. المنصّة التلفزيونية الأميركية "نيتفلكس"، المنشأة عام 1997، تعكس شيئاً كبيراً من هذا الواقع، إذْ باتت اليوم، بعد 21 عاماً على تأسيسها، منصّة أساسية في حياة ملايين الأفراد، أكانوا مشاهدين عاديين، أو عاملين في صناعتي السينما والتلفزيون.
الانتشار الجغرافي لـ "نيتفليكس"، وإنْ تأخّر وصوله إلى بلدانٍ كثيرة، دلالة واضحة على مدى الحضور البصري في وعي الناس. لكنه ليس سبباً وحيداً لهوسٍ دوليّ بالمنصّة، لأن المحتوى الفني، الذي تُنتجه، يرقى إلى مرتبة الإبداع، في أعمالٍ عديدة، خصوصاً أن سينمائيين منتمين إلى حقبة "هوليوود الجديدة" (التحوّل الثقافي والجمالي والفني والدرامي في صناعة السينما الأميركية، بدءاً من سبعينيات القرن الـ 20)، وآخرين قادمين من أجيال لاحقة لهم، يُحقّقون مشاريعهم السينمائية، بتمويل إنتاجي منها، يكون سخيّاً أحياناً.
يقول تعريفٌ بالمنصّة إن "نيتفليكس"، كشركة أميركية، تقترح مشاهدةً مختلفة لأفلامٍ ومسلسلات تلفزيونية، عبر بثّها بشكلٍ مباشر إلى المستهلك، ما يُتيح له أن يتابع الأعمال "وحيداً" في منزله. انطلاقتها عائدةٌ إلى عام 1997، بفضل ريد هاسيتنغز (بوسطن، 1960)، الحاصل على دبلوم في الرياضيات من "كلية بودوين" في ولاية "ماين" (شمال شرق الولايات المتحدّة الأميركية)، والمنتسب إلى البحرية الأميركية، منتقلاً، فيما بعد، إلى التدريس التطوّعي (3 أعوام)، قبل متابعته دراساتٍ عليا، ينال في نهايتها دبلوماً في "الذكاء الاصطناعي".
تأسيسه "نيتفلكس"، بمساعدة مارك رندولف (نيويورك، 1958)، متأتٍ من حادثةٍ بسيطة تعرّض لها: ذات مرة، فُرض عليه دفع 40 دولاراً أميركياً، بسبب تأخّره في إعادة فيلمٍ استأجره قبل وقت. لذا، فإن بداية عمل المنصّة معقودةٌ على التأجير فقط: "إنه الخيار الوحيد، بالنسبة إليهما، الذي يُمكنه تأمين أرباح لهما".
تمّ تسجيل الشركة في 29 أغسطس/ آب 1997؛ وفي 18 إبريل/ نيسان 1998، أُعلن ـ في مؤتمر صحافي ـ فتح موقعها أمام الراغبين فيه (علماً أن هناك 30 مُوظّفاً لديها، في تلك الفترة). الخدمات المُقدَّمة للأفراد تنحصر في التأجير، أو في الشراء عبر "إنترنت"؛ وعند الاقتضاء، بعد حجز على "الشبكة العنكبوتية"، تأجير "أسطوانات فيديو رقمية"، تُرسل إلى منازل المستأجرين. بدءاً من سبتمبر/ أيلول 1999، اعتمدت "نيتفلكس" خدمة الاشتراك الشهري، داخل الولايات المتحدّة الأميركية، في حين أن كندا ستكون أول دولة خارج الولايات المتحدة تُطبَّق فيها هذه الخدمة، بدءاً من سبتمبر/ أيلول 2010، بينما دول عديدة في منطقة الشرق الأوسط، مثلاً، ستنتظر يناير/ كانون الثاني 2016، كي يتسنّى لمواطنيها تطبيق الاشتراك المذكور. وهذا الأخير يتراوح بين 7.99 (تقديم الأعمال الأساسية) و13.99 يورو (عروض عالية الجودة) في فرنسا، مثلاً؛ بينما تصل في بيروت إلى 10 دولارات أميركية، علماً أن هناك إمكانية الحصول على 4 مشاهدات، في الوقت نفسه، للاشتراك الواحد.
هذا يؤدّي إلى لغة الأرقام. ذلك أن الأرقام المالية، المتعلّقة بحركة الأعمال الخاصة بـ "نيتفلكس"، تُشير إلى 8 مليارات و830 مليوناً و669 ألف دولار أميركي، عام 2016. أما الأرباح الصافية، في العام نفسه، فتبلغ 268 مليون دولار أميركي. وهذا بفضل 109.2 مليون مشترك، بحسب الرقم الأخير، المُعلن في سبتمبر/ أيلول 2017.
الصحيفة اليومية الفرنسية "لو موند" أكّدت، في مقالة لألكسندر بيكار (16 مايو/ أيار 2017)، أن المنصّة ـ الحاصلة على شهرة دولية بفضل إنتاجها أعمالاً تلفزيونية ذات شعبية كبيرة، كـ House Of Cards (قبل أن يُعلَّق إنتاج مواسم جديدة منه، بسبب فضيحة التحرّش الجنسي بالشبان، التي طاولت كيفن سبيسي) وOrange Is The New Black ـ "تتذوّق طعم الصعوبات في اختراق الوسط السينمائي"، بعد تراجع تييري فريمو، المدير الفني لمهرجان "كانّ" السينمائي، عن موافقته على مشاركة فيلمين من إنتاجها في المسابقة الرسمية للدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017)، هما "أوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جوون هو، و"حكايات مييروفيتز" للأميركي نواه بومباك.
حكاية "نيتفلكس" في "كانّ" بداية تنبّه دولي للحضور السينمائيّ "الطاغي" للمنصّة. ذلك أن تعنّتها في رفض أي عرض لأي فيلم من أفلامها في الصالات التجارية، حرّض موزّعين وأصحاب صالات في فرنسا، على شنّ حملة ضد إدارة المهرجان، جعلت فريمو يُعلن أن الدورات المقبلة لن تقبل أفلاماً "ممنوعة من العرض التجاري".
رغم هذا، يُشير ألكسندر بيكار إلى أن "نيتفلكس" تُكرِّس لـ "المحتوى الأصلي" ما يتراوح بين 20 و25 في المائة من "ميزانيتها الضخمة"، الخاصّة بشراء المحتوى، وهذه النسبة تعني 6 مليارات دولار أميركي، عام 2016.
في مسألة "كانّ"، أشار مسؤولو "نيتفليكس" إلى أن أفلاماً أخرى مختارة في الدورة الـ 70 نفسها "محرومةٌ من عروض الصالات"، لأن المستثمرين "لا يكفلون توزيعاً جيداً لأفلام المؤلِّف". هذا دافعٌ إلى محاولة فهم المسار المقبل للمنصّة، وعلاقتها بصناعة السينما. فمنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، مع إطلاق المنصّة أول فيلم تُنتجه، وهو بعنوان Beasts Of No Nation، للأميركي كاري جوجي فوكوناغا، بدأت "نيتفلكس" إنتاج أعمالٍ، وفي الوقت نفسه، تستمرّ في شراء حقوق بثّ أعمالٍ أخرى، و"بشكل كبير".
في هذا الإطار، تقول "نيتفلكس" إن هناك 500 مليون ساعة مُشاهدة لـ "أفلام المؤلِّف"، مثلاً، منذ نهاية عام 2015؛ وإن فيلم فوكوناغا شوهد 3 ملايين مرة، في "أول عطلة نهاية الأسبوع" لبثّه. معلّقون مختلفون يعتبرون أن أرقاماً كهذه تكشف إمكانية "نيتفليكس" في مجال تمويل أفلامٍ، تمتلك ثلث وقت المُشاهدة الخاصّة بالمشتركين فيها. لذا، يوافق معلّقون على سياسة المنصّة، قائلين إن "شراء فيلم روائي طويل (أو إنتاجه)، بسعرٍ جيّد، يُثبت أن "المردود" يُمكن أن يكون مُربحاً أكثر من سلسلة تلفزيونية".
الصحافية البلجيكية فابيان برادفِر تقول، في هذا الصدد، إن دخول "نيتفلكيس" إلى المشهد السينمائي الدولي يُوتِّر المستثمرين في صناعة السينما، خصوصاً موزعي الأفلام وأصحاب الصالات، "لكنه يفتح نافذةً جديدة لتوزيع الأفلام، ويخلق فرصةً جديدة للتمويل، بالنسبة إلى المبتكرين" (الصحيفة اليومية البلجيكية "لو سوار"، 16 مايو/ أيار 2017).
هذا ما أدركه، باكراً، الأميركيان الممثل براد بيت والمخرج مارتن سكورسيزي. فالأول يتعاون مع المنصّة العملاقة، عبر شركته الخاصّة بالإنتاج Plan B، لإنتاج الكوميديا الساخرة War Machine لديفيد ميكود، التي يُمثِّل فيها أيضاً (موجودة على شاشة المنصّة بدءاً من 26 مايو/ أيار 2017)؛ والثاني منشغلٌ، حالياً، بإنجاز "الإيرلندي"، مع الثنائي روبرت دي نيرو وآل باتشينو (يبدأ بثّه عام 2019)، الذي، بحسب معلومات صحافية متخصّصة بصناعة السينما، ستوزّعه "نيتفلكس"، حصرياً، عبر خدمة "الفيديو على الطلب"، مُقدِّمةً ـ من أجل هذا ـ 105 ملايين دولار أميركي.
المخرج الهندي ريتش باترا، الذي أخرج Our Souls At Night (إنتاج "نيتفليكس"، تمثيل روبرت ريدفورد وجاين فوندا)، يقول إن "أسلوب العمل لا يتغيّر، عندما تُنتجه المنصّة المذكورة"؛ ذلك أن الآلية السهلة للعمل والإنتاج لن تحول دون أن تؤدّي النتيجة إلى صناعة فيلم جيّد.
رغم كلّ شيء، "نيتفليكس" موجودة في منازل ملايين المُشاهدين، في دولٍ كثيرة. إنتاجها السينمائيّ، أفضى إلى ابتكار نمطٍ آخر من الإنتاج والتوزيع و... المُشاهدة أيضاً.
اقــرأ أيضاً
يقول تعريفٌ بالمنصّة إن "نيتفليكس"، كشركة أميركية، تقترح مشاهدةً مختلفة لأفلامٍ ومسلسلات تلفزيونية، عبر بثّها بشكلٍ مباشر إلى المستهلك، ما يُتيح له أن يتابع الأعمال "وحيداً" في منزله. انطلاقتها عائدةٌ إلى عام 1997، بفضل ريد هاسيتنغز (بوسطن، 1960)، الحاصل على دبلوم في الرياضيات من "كلية بودوين" في ولاية "ماين" (شمال شرق الولايات المتحدّة الأميركية)، والمنتسب إلى البحرية الأميركية، منتقلاً، فيما بعد، إلى التدريس التطوّعي (3 أعوام)، قبل متابعته دراساتٍ عليا، ينال في نهايتها دبلوماً في "الذكاء الاصطناعي".
تأسيسه "نيتفلكس"، بمساعدة مارك رندولف (نيويورك، 1958)، متأتٍ من حادثةٍ بسيطة تعرّض لها: ذات مرة، فُرض عليه دفع 40 دولاراً أميركياً، بسبب تأخّره في إعادة فيلمٍ استأجره قبل وقت. لذا، فإن بداية عمل المنصّة معقودةٌ على التأجير فقط: "إنه الخيار الوحيد، بالنسبة إليهما، الذي يُمكنه تأمين أرباح لهما".
تمّ تسجيل الشركة في 29 أغسطس/ آب 1997؛ وفي 18 إبريل/ نيسان 1998، أُعلن ـ في مؤتمر صحافي ـ فتح موقعها أمام الراغبين فيه (علماً أن هناك 30 مُوظّفاً لديها، في تلك الفترة). الخدمات المُقدَّمة للأفراد تنحصر في التأجير، أو في الشراء عبر "إنترنت"؛ وعند الاقتضاء، بعد حجز على "الشبكة العنكبوتية"، تأجير "أسطوانات فيديو رقمية"، تُرسل إلى منازل المستأجرين. بدءاً من سبتمبر/ أيلول 1999، اعتمدت "نيتفلكس" خدمة الاشتراك الشهري، داخل الولايات المتحدّة الأميركية، في حين أن كندا ستكون أول دولة خارج الولايات المتحدة تُطبَّق فيها هذه الخدمة، بدءاً من سبتمبر/ أيلول 2010، بينما دول عديدة في منطقة الشرق الأوسط، مثلاً، ستنتظر يناير/ كانون الثاني 2016، كي يتسنّى لمواطنيها تطبيق الاشتراك المذكور. وهذا الأخير يتراوح بين 7.99 (تقديم الأعمال الأساسية) و13.99 يورو (عروض عالية الجودة) في فرنسا، مثلاً؛ بينما تصل في بيروت إلى 10 دولارات أميركية، علماً أن هناك إمكانية الحصول على 4 مشاهدات، في الوقت نفسه، للاشتراك الواحد.
هذا يؤدّي إلى لغة الأرقام. ذلك أن الأرقام المالية، المتعلّقة بحركة الأعمال الخاصة بـ "نيتفلكس"، تُشير إلى 8 مليارات و830 مليوناً و669 ألف دولار أميركي، عام 2016. أما الأرباح الصافية، في العام نفسه، فتبلغ 268 مليون دولار أميركي. وهذا بفضل 109.2 مليون مشترك، بحسب الرقم الأخير، المُعلن في سبتمبر/ أيلول 2017.
الصحيفة اليومية الفرنسية "لو موند" أكّدت، في مقالة لألكسندر بيكار (16 مايو/ أيار 2017)، أن المنصّة ـ الحاصلة على شهرة دولية بفضل إنتاجها أعمالاً تلفزيونية ذات شعبية كبيرة، كـ House Of Cards (قبل أن يُعلَّق إنتاج مواسم جديدة منه، بسبب فضيحة التحرّش الجنسي بالشبان، التي طاولت كيفن سبيسي) وOrange Is The New Black ـ "تتذوّق طعم الصعوبات في اختراق الوسط السينمائي"، بعد تراجع تييري فريمو، المدير الفني لمهرجان "كانّ" السينمائي، عن موافقته على مشاركة فيلمين من إنتاجها في المسابقة الرسمية للدورة الـ 70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017)، هما "أوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جوون هو، و"حكايات مييروفيتز" للأميركي نواه بومباك.
حكاية "نيتفلكس" في "كانّ" بداية تنبّه دولي للحضور السينمائيّ "الطاغي" للمنصّة. ذلك أن تعنّتها في رفض أي عرض لأي فيلم من أفلامها في الصالات التجارية، حرّض موزّعين وأصحاب صالات في فرنسا، على شنّ حملة ضد إدارة المهرجان، جعلت فريمو يُعلن أن الدورات المقبلة لن تقبل أفلاماً "ممنوعة من العرض التجاري".
رغم هذا، يُشير ألكسندر بيكار إلى أن "نيتفلكس" تُكرِّس لـ "المحتوى الأصلي" ما يتراوح بين 20 و25 في المائة من "ميزانيتها الضخمة"، الخاصّة بشراء المحتوى، وهذه النسبة تعني 6 مليارات دولار أميركي، عام 2016.
في مسألة "كانّ"، أشار مسؤولو "نيتفليكس" إلى أن أفلاماً أخرى مختارة في الدورة الـ 70 نفسها "محرومةٌ من عروض الصالات"، لأن المستثمرين "لا يكفلون توزيعاً جيداً لأفلام المؤلِّف". هذا دافعٌ إلى محاولة فهم المسار المقبل للمنصّة، وعلاقتها بصناعة السينما. فمنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، مع إطلاق المنصّة أول فيلم تُنتجه، وهو بعنوان Beasts Of No Nation، للأميركي كاري جوجي فوكوناغا، بدأت "نيتفلكس" إنتاج أعمالٍ، وفي الوقت نفسه، تستمرّ في شراء حقوق بثّ أعمالٍ أخرى، و"بشكل كبير".
في هذا الإطار، تقول "نيتفلكس" إن هناك 500 مليون ساعة مُشاهدة لـ "أفلام المؤلِّف"، مثلاً، منذ نهاية عام 2015؛ وإن فيلم فوكوناغا شوهد 3 ملايين مرة، في "أول عطلة نهاية الأسبوع" لبثّه. معلّقون مختلفون يعتبرون أن أرقاماً كهذه تكشف إمكانية "نيتفليكس" في مجال تمويل أفلامٍ، تمتلك ثلث وقت المُشاهدة الخاصّة بالمشتركين فيها. لذا، يوافق معلّقون على سياسة المنصّة، قائلين إن "شراء فيلم روائي طويل (أو إنتاجه)، بسعرٍ جيّد، يُثبت أن "المردود" يُمكن أن يكون مُربحاً أكثر من سلسلة تلفزيونية".
الصحافية البلجيكية فابيان برادفِر تقول، في هذا الصدد، إن دخول "نيتفلكيس" إلى المشهد السينمائي الدولي يُوتِّر المستثمرين في صناعة السينما، خصوصاً موزعي الأفلام وأصحاب الصالات، "لكنه يفتح نافذةً جديدة لتوزيع الأفلام، ويخلق فرصةً جديدة للتمويل، بالنسبة إلى المبتكرين" (الصحيفة اليومية البلجيكية "لو سوار"، 16 مايو/ أيار 2017).
هذا ما أدركه، باكراً، الأميركيان الممثل براد بيت والمخرج مارتن سكورسيزي. فالأول يتعاون مع المنصّة العملاقة، عبر شركته الخاصّة بالإنتاج Plan B، لإنتاج الكوميديا الساخرة War Machine لديفيد ميكود، التي يُمثِّل فيها أيضاً (موجودة على شاشة المنصّة بدءاً من 26 مايو/ أيار 2017)؛ والثاني منشغلٌ، حالياً، بإنجاز "الإيرلندي"، مع الثنائي روبرت دي نيرو وآل باتشينو (يبدأ بثّه عام 2019)، الذي، بحسب معلومات صحافية متخصّصة بصناعة السينما، ستوزّعه "نيتفلكس"، حصرياً، عبر خدمة "الفيديو على الطلب"، مُقدِّمةً ـ من أجل هذا ـ 105 ملايين دولار أميركي.
المخرج الهندي ريتش باترا، الذي أخرج Our Souls At Night (إنتاج "نيتفليكس"، تمثيل روبرت ريدفورد وجاين فوندا)، يقول إن "أسلوب العمل لا يتغيّر، عندما تُنتجه المنصّة المذكورة"؛ ذلك أن الآلية السهلة للعمل والإنتاج لن تحول دون أن تؤدّي النتيجة إلى صناعة فيلم جيّد.
رغم كلّ شيء، "نيتفليكس" موجودة في منازل ملايين المُشاهدين، في دولٍ كثيرة. إنتاجها السينمائيّ، أفضى إلى ابتكار نمطٍ آخر من الإنتاج والتوزيع و... المُشاهدة أيضاً.