أسوة بالكثير من دول العالم، تنتشر الأخبار الكاذبة عبر "واتساب" في نيجيريا، إحدى الدول الأفريقية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، مما يثير المخاوف بشأن الانتخابات المقبلة في البلاد، بحسب تقرير من موقع "سي نيت" التقني.
ونقل الموقع تقريراً لمعهد "ذا بوينتر"، يفيد بأن صوراً وادعاءات مزيفة عن السياسيين ازدادت في "واتساب" في نيجيريا التي تجري فيها الانتخابات في فبراير/شباط من العام المقبل. وعدد كبير من هذه الادعاءات الكاذبة هو باللغات المحلية ويستغل الاحتكاك العرقي.
وفي وقت سابق من الأسبوع، كشف استطلاع أجرته مؤسسة Nieman Journalism Lab أن ما يقرب من ثلث النيجيريين شاركوا قصصاً تَبيَّن أنها مزيفة.
وبيّن الاستطلاع أن النيجيريين لديهم أدنى مستوى من الثقة في وسائل الإعلام في البلدان الثلاثة المشمولة في التقرير، والتي شملت كينيا وجنوب أفريقيا.
ويقول المعهد إن الأخبار الكاذبة في نيجيريا عادة ما يتم تداولها على تطبيقات الهواتف الذكية مثل "واتساب"، وغالباً ما تنطوي على خطاب متطرف يهدف إلى التحريض على العنف ونشر العنصرية أو تشجيع كراهية النساء والأجانب.
وليست نيجيريا هي الدولة الوحيدة التي تعاني من الأخبار الكاذبة في "واتساب"، إذ أُفيد صيف هذا العالم بأن خمسة أشخاص في قرية بالهند قد تم إعدامهم لأن شائعة على "واتساب" اتهمتهم بخطف الأطفال.