نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر إماراتي رفيع المستوى لم تسمه قوله إن "سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في الخليج التي تدير حواراً مع إيران، وإن "السبب الوحيد لعدم إقامتها علاقات علنية كاملة هو الخوف من تضرّر علاقاتها مع إيران بشكل كبير".
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مصادر وصفتها بأنها دبلوماسية عربية، قولها إن البحرين كانت مترددة في الانضمام للاتفاق بفعل خوفها من ردّ الفعل الإيراني، خصوصاً وأن الحكم في البحرين سنيّ وثلثي سكان البحرين من الشيعة، في وقت لا تخفي إيران أطماعها، لكن بعد أن وقّعت الإمارات على الاتفاق مع إسرائيل بدعم سعودي، أدركوا في المنامة أن بمقدورهم الاعتماد على دعم الرياض وضمانات من واشنطن، وبالتالي الانضمام للاتفاق التاريخي الذي ستستفيد منه كل الأطراف. ولذلك من الواضح أن دولا أخرى ستنضم قريباً".
في المقابل، نقلت الصحيفة ما سمّته باتفاق وإجماع عند دبلوماسيين عرب على أن السعودية "لن تنتقل لعلاقات علنية كاملة على ضوء التزامها تجاه القضية الفلسطينية".
وتأتي هذه التصريحات للصحيفة الإسرائيلية بالتوازي مع إعلان رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، مساء أمس الأحد، قبل توجهه ضمن الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، أن دولاً إضافيةً ستنضم للاتفاقيات مع إسرائيل.