لأكثر من خمس سنوات، قدّمت فرقة "1980 وإنت طالع" عرضها المسرحي الذي يحمل نفس الاسم بنجاح كبير. حينها، لم تكن قد تحولت إلى فرقة، لكن كثافة الحضور والإشادات التي نالها العمل، دفعت إلى مزيد من تكرار العروض وانتقال العمل بين مسارح مختلفة في القاهرة والإسكندرية.
النجاح كان سبباً كذلك في انتقال عدد من أعضاء الفرقة إلى المشاركة في أعمال سينمائية ودرامية، كما حدث مع أحد نجومها، وليد عبد الغني، الذي شارك في فيلمي "فوتو كوبي" و"اشتباك"، ومسلسلي "لا تطفئ الشمس" و"الحساب يجمع".
هذا العام قرّرت الفرقة خوض تجربة جديدة عن طريق طرح مسلسل درامي على موقع يوتيوب فقط، كتب حلقاته وأخرجها محمود جمال، أحد أعضاء الفرقة أيضاً ومؤلف عملها المسرحي الأهم، وهي التجربة الثانية التي تجمع الأصدقاء الذين جمعتهم صداقة عبر التمثيل في فرق الجامعة.
يقول مؤلف العمل ومخرجه، إن إحدى الجهات الإنتاجية كانت قد تحمست لتقديم عمل يضم الفرقة، وبدأت خطوات التنفيذ، إلا أنها طلبت الكثير من التعديلات، منها زيادة مدة الحلقات والأحداث بشكل رأته الفرقة غير مناسب ويدخلهم في تجربة مضرة.
يقول المشاركون في العمل إن التجربة تمت بجهود ذاتية جمعوا خلالها ما يملكون للمساعدة في التجهيزات الفنية واللوجستية وبلا أجور بالطبع، وكانت تلك الخطوة هي ملجأهم بعد أن تأخرت الفرص التي انتظروها لدخول أعمال درامية وسينمائية بعيداً عن المسرح الذي يعاني من عزوف كبير في مصر.
يعول أصحاب "سجن اختياري" على الجمهور الذي عرفهم من خلال عرضهم المسرحي، ويدركون أن الميزانية المتواضعة التي تمكنوا عبرها من صناعة الحلقات غير كافية للدعاية؛ لذا فالاعتماد الأكبر كان على هذا الجمهور والمتحمسين للفكرة من كتاب صحافيين ونقاد.
اقــرأ أيضاً
طرح عمل على يوتيوب فقط ليس أمراً جديداً في العالم العربي، لكن أصحاب "سجن اختياري" يقولون إنهم الأول في مصر الذين يقدمون على خطوة كهذه، وهي ملاحظة توحي بكثير من الفهم للتغيير الذي شهدته هذه الصناعة والميل إلى الاعتماد على المواقع الإلكترونية كوسيط جديد ينافس القنوات التلفزيونية، وهو ما يزيد مؤخراً مع دخول "نتفليكس" منطقة الشرق الأوسط وبدء إنتاج أعمال ناطقة بالعربية لجمهورها.
تواضع الإمكانات واضح في الحلقات التي عُرضت حتى الآن، وروح الهواية والتجريب وسيطرة الأداء المسرحي على كثير من المشاركين في العمل من الملاحظات الأولى التي تكتشفها من دون جهد كبير، لكنها تبشر كذلك بإمكانات يمكن تطويرها والاستفادة منها.
لا ينتظر أصحاب هذه التجربة ربحاً مادياً أو منافسة على النصيب من الإعلانات لكنهم يعتبرونها فرصة جديدة كتلك التي أتيحت لهم عبر عرضهم المسرحي الأول في إظهار إمكاناتهم وإيجاد فرص وأعمال مع مخرجين ومنتجين احترافيين ربما يعجبهم هذا الحماس والإخلاص للفكرة.
من جهة أُخرى، فإن الإنتاج من خلال منصّات مثل يوتيوب، يريح الفنانين من مسألة الرقابة، وكذلك يبعدهم عن اشتراطات الجهات الداعمة والمُنتجة أيضاً، ما يمنحهم مساحة أكبر بالتحرّك، ليقدّموا الرؤيا التي يطمحون إليها من دون تدخّل أحد.
هذا العام قرّرت الفرقة خوض تجربة جديدة عن طريق طرح مسلسل درامي على موقع يوتيوب فقط، كتب حلقاته وأخرجها محمود جمال، أحد أعضاء الفرقة أيضاً ومؤلف عملها المسرحي الأهم، وهي التجربة الثانية التي تجمع الأصدقاء الذين جمعتهم صداقة عبر التمثيل في فرق الجامعة.
يقول مؤلف العمل ومخرجه، إن إحدى الجهات الإنتاجية كانت قد تحمست لتقديم عمل يضم الفرقة، وبدأت خطوات التنفيذ، إلا أنها طلبت الكثير من التعديلات، منها زيادة مدة الحلقات والأحداث بشكل رأته الفرقة غير مناسب ويدخلهم في تجربة مضرة.
يقول المشاركون في العمل إن التجربة تمت بجهود ذاتية جمعوا خلالها ما يملكون للمساعدة في التجهيزات الفنية واللوجستية وبلا أجور بالطبع، وكانت تلك الخطوة هي ملجأهم بعد أن تأخرت الفرص التي انتظروها لدخول أعمال درامية وسينمائية بعيداً عن المسرح الذي يعاني من عزوف كبير في مصر.
يعول أصحاب "سجن اختياري" على الجمهور الذي عرفهم من خلال عرضهم المسرحي، ويدركون أن الميزانية المتواضعة التي تمكنوا عبرها من صناعة الحلقات غير كافية للدعاية؛ لذا فالاعتماد الأكبر كان على هذا الجمهور والمتحمسين للفكرة من كتاب صحافيين ونقاد.
طرح عمل على يوتيوب فقط ليس أمراً جديداً في العالم العربي، لكن أصحاب "سجن اختياري" يقولون إنهم الأول في مصر الذين يقدمون على خطوة كهذه، وهي ملاحظة توحي بكثير من الفهم للتغيير الذي شهدته هذه الصناعة والميل إلى الاعتماد على المواقع الإلكترونية كوسيط جديد ينافس القنوات التلفزيونية، وهو ما يزيد مؤخراً مع دخول "نتفليكس" منطقة الشرق الأوسط وبدء إنتاج أعمال ناطقة بالعربية لجمهورها.
تواضع الإمكانات واضح في الحلقات التي عُرضت حتى الآن، وروح الهواية والتجريب وسيطرة الأداء المسرحي على كثير من المشاركين في العمل من الملاحظات الأولى التي تكتشفها من دون جهد كبير، لكنها تبشر كذلك بإمكانات يمكن تطويرها والاستفادة منها.
لا ينتظر أصحاب هذه التجربة ربحاً مادياً أو منافسة على النصيب من الإعلانات لكنهم يعتبرونها فرصة جديدة كتلك التي أتيحت لهم عبر عرضهم المسرحي الأول في إظهار إمكاناتهم وإيجاد فرص وأعمال مع مخرجين ومنتجين احترافيين ربما يعجبهم هذا الحماس والإخلاص للفكرة.
من جهة أُخرى، فإن الإنتاج من خلال منصّات مثل يوتيوب، يريح الفنانين من مسألة الرقابة، وكذلك يبعدهم عن اشتراطات الجهات الداعمة والمُنتجة أيضاً، ما يمنحهم مساحة أكبر بالتحرّك، ليقدّموا الرؤيا التي يطمحون إليها من دون تدخّل أحد.