وكانت قوات الاحتلال قد أعدمت بدم بارد الشهيد صلاح في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، من قبل وحدة من المستعربين قامت بعد إطلاق النار عليه وإصابته في قدمه، بسحله إلى داخل الحاجز العسكري، حيث تمت تصفيته هناك، قبل أن ينقل إلى المستشفى ويحتجز لساعات عدة، ويسلم لاحقاً إلى ذويه.
وشارك في التشييع نحو 10 آلاف فلسطيني، انطلقوا من مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح وسط المخيم، إلى مقبرة بلدة عناتا المجاورة، حيث ووري جثمانه الثرى، بعدما ألقى ذووه عليه نظرة الوداع، وسط هتافات منادية بالثأر والانتقام، تخللها قيام شبان مسلحين بإطلاق النار في الهواء.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة على الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط، عقب التشييع مباشرة، إذ هاجم مئات الشبان الحاجز العسكري بالحجارة والزجاجات الحارقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، فيما تحدثت مصادر محلية عن وقوع بعض الإصابات.
اقرأ أيضاً: استشهاد شاب مقدسي برصاص الاحتلال غرب رام الله