واصل المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح انتقاده نظامَ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. معتبراً أن "الفترة التي تمر بها مصر الأسوأ منذ نحو 60 عاماً".
وأضاف، في كلمة، أمس، أعقبت حفل إفطار مجمع أمانات حزب مصر القوية، في محافظتي دمياط وبورسعيد أن "أكبر رصيد عند النظم المستبدة هو الإحباط واليأس لدى الشباب، لذلك يجب التركيز على بث طاقة الأمل في الشباب على الرغم من التحديات التي تواجهنا".
ولفت إلى أن "النظام السياسي الحالي، هو الأسوأ منذ الستينيات من حيث الممارسات القمعية ضد الشعب، إذ ينتهج سياسة إعلامية لا تسمح لأي صوت معارض بالظهور والإعلان عن رأيه، بسبب سيطرة أجهزة الدولة الأمنية على وسائل الإعلام بمختلف أنواعها".
وأوضح أن "النظام تخطى مرحلة النظم الفاشية المستبدة إلى مرحلة التعامل بمنطق القبيلة وقانون الثأر الذي لا يصلح أن يكون منطق تعامل الدول المحترمة".
من ناحية أخرى، رفض أبو الفتوح "إقحام العمل الدعوي في العمل السياسي، وألا تكون للجماعات الدعوية أذرع سياسية تنافس على السلطة وعلى أعضائها الراغبين في ممارسة السياسة الانضمام إلى الأحزاب السياسية بعيداً عن فكرة الأذرع".
كما حذر من "محاولة الأنظمة المستبدة إيهام الناس بخلق حالة من التوحد بين النظام والدولة واستخدام ذلك في قمع أي معارضة للنظام واعتبارها محاولة لإسقاط الدولة".
ودعا أبو الفتوح إلى "مواصلة العمل الوطني في أي مكان للحفاظ على الدولة بغض النظر عن الخلاف مع النظام الحاكم".
اقرأ أيضاً: مبادرة أبو الفتوح: حذر إخواني وتجاهل رسمي