هناك لحظات لا تمحى من الذاكرة، وتظل في الوجدان حتى آخر العمر، وكرة القدم عنصر أساسي في حياتنا اليومية، وستظل هي الاختراع الأكثر عبقرية الذي يضعنا جميعا في حالة صوفية خاصة بعيدة عن هموم ومتاعب ومشاكل كافة الأمور الأخرى. لذلك حينما تسأل مشجع أهلاوي وتقول له، ما هي أجمل لحظة في حياتك؟ سيتردد قليلاً ويفكر كثيراً، ويخبرك بمجموعة من الأحداث السعيدة، وأولها هدف الأهلي القاتل في مرمى الصفاقسي بنهائي دوري أبطال أفريقيا 2006 في رادس.
وإذا كررت نفس السؤال لأحد المتيمين والمهتمين بشؤون الكرة المصرية، سيؤكد لك أن هناك عدة لحظات مميزة، كالصعود إلى مونديال 90، ولكن سيتحدث بمزيد من الفخر عن بطولة أفريقيا، والإنجاز التاريخي بالفوز المتتالي لمدة 3 مرات بالعرس الأفريقي في أعوام 2006، 2008، 2010، وأحد أهم العناصر المشتركة في كل هذه الإنجازات، هو الاسم الأبرز على الإطلاق في سماء الكرة المصرية والعربية خلال السنوات الماضية، محمد أبو تريكة، النجم الذي افتقدناه كثيراً بالتصفيات الأخيرة، واللاعب الذي يستحق المديح والثناء مهما مرت السنوات.
ماذا قالوا عنه؟
أبو تريكة ليس محط اهتمام الصحافيين العرب فحسب، بل هو أحد الأسماء التي تتناولها الصحافة الأوروبية والغربية بشيء من التقدير وذلك بسبب دوره الكبير في الطفرة غير العادية التي حدثت للكرة المصرية خلال الفترة ما بين 2005 و2010، حيث سطوة النادي الأهلي على كافة البطولات الأفريقية، وصدارة المنتخب المصري للتصنيف الأفريقي لعدة سنوات متتالية دون أدنى منافسة حقيقية من البقية.
وقبل أيام قليلة من المونديال الأخير بالبرازيل، وضعت مجموعة من الكتاب الكبار قائمتها حول أبرز الأسماء الغائبة عن كأس العالم 2014، وكتب "جابريل ماركوتي" وهو أحد أهم الصحفيين الكرويين في أوروبا، قائمته الخاصة التي شملت مجموعة مميزة من اللاعبين، ووضع في سياق خاص اسم محمد أبو تريكة، كواحد من النجوم الذين افتقدهم كأس العالم على مر تاريخه، بسبب تميّزه الشديد كلاعب مختلف عن أقرانه، ودوره القيادي في كافة انتصارات فريقه الأهلي ومنتخب بلاده مصر.
وتحت عنوان "الفراعنة هم ملوك أفريقيا من جديد"، وضعت صحيفة الجارديان البريطانية أكثر من تقرير كروي خلال الفترة من 2006 وحتى 2010، حول الطفرة الفنية الحقيقية للمنتخب المصري. وتحدث الكاتب التكتيكي "ويلسون" عن خطة المنتخب 3-5-2 التي تتحول إلى 3-4-1-2، والدور الكبير الذي يلعبه أبو تريكة في تكتيك المنتخب، خصوصاً خلال كان 2008، التي شهدت الهدف القاتل للماجيكو في مرمى أسود الكاميرون بالنهائي بعد مجهود خيالي من زيدان.
لذلك كان الاهتمام الإعلامي والجماهيري الكبير داخل الأراضي المصرية بأبو تريكة طبيعي للغاية، لأن الإعلام العالمي أيضاً اعترف في أكثر من مناسبة بقدراته الفذة، ودوره المحوري في الطفرة الكروية التاريخية للكرة المصرية والأهلاوية خلال السنوات السابقة.
صانع اللعب الكلاسيكي
تكتيكياً، محمد أبو تريكة لاعب يتجه إلى مفهوم عولمة اللعبة، لأنه بعيد كل البعد عن التخصص، ويمتاز بمرونة تكتيكية جعلته يتصدر قائمة الأفضل لسنوات متتالية. وإذا حاولنا وضع أول تصنيف حقيقي للرقم 22، سنقول إنه صانع لعب كلاسيكي في المركز 10 بالملعب، خصوصاً مع طريقة لعب 3-4-1-2 ، الخاصة بوجود وسط رباعي خلف أبو تريكة صانع اللعب الحقيقي الذي يلعب وأمامه ثنائي هجومي متحرك داخل وخارج منطقة الجزاء.
وقام أبو تريكة بهذا الدور التكتيكي بنجاح منقطع النظير، وصنع العديد من الأهداف للأهلي ومنتخب مصر، وشكّل ثنائيات ناجحة مع كافة الأسماء التي شغلت دور الهجوم في الفريق الأهلاوي، سواء متعب أو أسامة حسني، أو فلافيو، وبقية الأسماء المتألقة في سجلات منطقة الجزاء.
خلال بدايات الولاية الثانية لجوزيه مع الأهلي، لعب الفريق بحسن مصطفى ومحمد شوقي في منطقة الارتكاز، وأعطى المحور الأحمر أريحية كبيرة لأبو تريكة كي يتألق أكثر في الأمام، لذلك كانت تحركاته في الثلث الأخير من الملعب، على طريقة زيدان الفرنسي، أشهر صانع لعب كلاسيكي في نهاية التسعينيات وبدايات الألفية، لاعب يلعب فقط في الهجوم، يسجل الأهداف ويصنعها.
التسعة ونصف
اللاعب الذي لا يعتبر مهاجماً كاملاً، ولا صانع لعب فقط، إنه اللاعب المتحرك خلف المهاجم الصريح وأحياناً أمامه، داخل منطقة الجزاء وخارجها، لذلك لا يتم تصنيفه كمهاجم فقط أو صانع أهداف فقط، لذلك هو الـ Nine and half أو اللاعب "التسعة ونصف" كما يُطلق عليه في أوساطنا العربية، ومحمد أبو تريكة قام بهذا الدور كثيراً مع الأهلي والمنتخب المصري، خلال فترات تألقه الكبيرة سواء بالبطولات المحلية أو القارية.
ومن اللعب بثنائي هجومي إلى الاكتفاء بمهاجم واحد فقط، كعادة الأندية المصرية في مباريات خارج الأرض بالأدغال الأفريقية، فإن الأقرب دائماً البدء بمهاجم صريح، وتحته محمد أبو تريكة، كلاعب وسط عند الحاجة ومهاجم ثانٍ أثناء الاستحواذ على الكرة. لذلك قدم النجم الكبير نفسه كورقة رابحة خلال هذه المواجهات مع طريقة لعب 3-5-1-1 بوجود ثلاثي دفاعي وخماسي بالوسط، ومهاجم صريح تحته أبو تريكة.
ومن ثنائية أبو تريكة ومتعب/ زيدان/ عمرو ذكي في المنتخب إلى التعاون المثمر بين تريكة/ فلافيو بالنادي الأهلي، يعود بنا الزمن إلى مقارنة واجبة بين اللاعب المصري والهولندي المبدع دينيس بيرجكامب، الذي تألق بشدة في هذا الدور "التسعة ونصف" مع كلايفرت في هولندا، وتيري هنري أيام العز مع كتيبة آرسنال.
لكل زمن نجم لا يتكرر
مع كامل التأكيد على قيمة أهداف أبو تريكة المحلية والدولية، والبطولات العديدة في سجله كلاعب مع فريقه ومنتخب وطنه، ومواقفه المحببة للجماهير في مدرجات الكرة المصرية، فإن الحديث عن عبقرية اللاعب التكتيكية لم يتم بالشكل المناسب الذي يليق بالنجم الأبرز في تاريخ الكرة المصرية، وذلك لأن قيمة أبو تريكة الفنية تستحق أن تكون مثالاً حقيقياً لكافة الأجيال القادمة، واللاعبين الشبان في منتخبات الناشئين.
أبو تريكة نجح كصانع لعب كلاسيكي، وأدى بامتياز في مركز المهاجم الثاني، ولعب في بعض الأحيان كمهاجم صريح يُنهي المباريات بحسمه المعتاد، لكن الشيء الذي يجب أن يٌذكر، خاص بذكاء اللاعب في التحرك والتمركز، الذي كان بمثابة الأمر العبقري بحق، وكأنه أحد الأسماء التي نالت تدريبات متتالية على يد أعظم المدربين في القارة العجوز.
ينطلق المهاجم الصريح على الأطراف، ليقوم أبو تريكة بالتحرك في العمق كصانع لعب وهمي على الورق فقط، لكنه في الملعب يصبح مهاجماً قاتلاً للخصوم والمنافسين. وحينما يستلم الكرة في المنتصف، ويمررها إلى زميل آخر، يمتاز أبو تريكة بعبقرية التعامل بدون الكرة، وذلك لأنه دائماً يتحرك في الفراغ والمساحة التي تسمح لزميله بالحصول على مكان أفضل دون أي تعقيد أو مشاكل.
لذلك أحب معظم اللاعبين مزاملة محمد أبو تريكة سواء بالفريق أو المنتخب، وذلك لأنه من ضمن القلائل في وسطنا الرياضي، الذين يتعاملون مع اللعبة على أنها لا تخص الكرة فقط، ولكن المساحة التي يجب شغلها بعيداً عن المستديرة. وهذا هو السر الحقيقي وراء تفوق النجم الكبير على جميع من لعب بجواره أو أمامه، ليضع نفسه في مكانة مختلفة على قمة الكرة المصرية.
وخلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، يحتفل جمهور اللعبة بعيد ميلاد الماجيكو الذي يوافق يوم 7 نوفمبر، وفي مكان آخر وزاوية بعيدة، ينتظر البعض من عشاق الأرقام يوم 11 نوفمبر المقبل، الذي يصادف اللحظة الأجمل في سجلات القلعة الحمراء، الدقيقة 92 وتسديدة أبو تريكة في مرمى الصفاقسي، في لحظة ما زالت تجبر البعض على الهمس والقول، ويا ليت العمر توقف عندها
وإذا كررت نفس السؤال لأحد المتيمين والمهتمين بشؤون الكرة المصرية، سيؤكد لك أن هناك عدة لحظات مميزة، كالصعود إلى مونديال 90، ولكن سيتحدث بمزيد من الفخر عن بطولة أفريقيا، والإنجاز التاريخي بالفوز المتتالي لمدة 3 مرات بالعرس الأفريقي في أعوام 2006، 2008، 2010، وأحد أهم العناصر المشتركة في كل هذه الإنجازات، هو الاسم الأبرز على الإطلاق في سماء الكرة المصرية والعربية خلال السنوات الماضية، محمد أبو تريكة، النجم الذي افتقدناه كثيراً بالتصفيات الأخيرة، واللاعب الذي يستحق المديح والثناء مهما مرت السنوات.
ماذا قالوا عنه؟
أبو تريكة ليس محط اهتمام الصحافيين العرب فحسب، بل هو أحد الأسماء التي تتناولها الصحافة الأوروبية والغربية بشيء من التقدير وذلك بسبب دوره الكبير في الطفرة غير العادية التي حدثت للكرة المصرية خلال الفترة ما بين 2005 و2010، حيث سطوة النادي الأهلي على كافة البطولات الأفريقية، وصدارة المنتخب المصري للتصنيف الأفريقي لعدة سنوات متتالية دون أدنى منافسة حقيقية من البقية.
وقبل أيام قليلة من المونديال الأخير بالبرازيل، وضعت مجموعة من الكتاب الكبار قائمتها حول أبرز الأسماء الغائبة عن كأس العالم 2014، وكتب "جابريل ماركوتي" وهو أحد أهم الصحفيين الكرويين في أوروبا، قائمته الخاصة التي شملت مجموعة مميزة من اللاعبين، ووضع في سياق خاص اسم محمد أبو تريكة، كواحد من النجوم الذين افتقدهم كأس العالم على مر تاريخه، بسبب تميّزه الشديد كلاعب مختلف عن أقرانه، ودوره القيادي في كافة انتصارات فريقه الأهلي ومنتخب بلاده مصر.
وتحت عنوان "الفراعنة هم ملوك أفريقيا من جديد"، وضعت صحيفة الجارديان البريطانية أكثر من تقرير كروي خلال الفترة من 2006 وحتى 2010، حول الطفرة الفنية الحقيقية للمنتخب المصري. وتحدث الكاتب التكتيكي "ويلسون" عن خطة المنتخب 3-5-2 التي تتحول إلى 3-4-1-2، والدور الكبير الذي يلعبه أبو تريكة في تكتيك المنتخب، خصوصاً خلال كان 2008، التي شهدت الهدف القاتل للماجيكو في مرمى أسود الكاميرون بالنهائي بعد مجهود خيالي من زيدان.
لذلك كان الاهتمام الإعلامي والجماهيري الكبير داخل الأراضي المصرية بأبو تريكة طبيعي للغاية، لأن الإعلام العالمي أيضاً اعترف في أكثر من مناسبة بقدراته الفذة، ودوره المحوري في الطفرة الكروية التاريخية للكرة المصرية والأهلاوية خلال السنوات السابقة.
صانع اللعب الكلاسيكي
تكتيكياً، محمد أبو تريكة لاعب يتجه إلى مفهوم عولمة اللعبة، لأنه بعيد كل البعد عن التخصص، ويمتاز بمرونة تكتيكية جعلته يتصدر قائمة الأفضل لسنوات متتالية. وإذا حاولنا وضع أول تصنيف حقيقي للرقم 22، سنقول إنه صانع لعب كلاسيكي في المركز 10 بالملعب، خصوصاً مع طريقة لعب 3-4-1-2 ، الخاصة بوجود وسط رباعي خلف أبو تريكة صانع اللعب الحقيقي الذي يلعب وأمامه ثنائي هجومي متحرك داخل وخارج منطقة الجزاء.
وقام أبو تريكة بهذا الدور التكتيكي بنجاح منقطع النظير، وصنع العديد من الأهداف للأهلي ومنتخب مصر، وشكّل ثنائيات ناجحة مع كافة الأسماء التي شغلت دور الهجوم في الفريق الأهلاوي، سواء متعب أو أسامة حسني، أو فلافيو، وبقية الأسماء المتألقة في سجلات منطقة الجزاء.
خلال بدايات الولاية الثانية لجوزيه مع الأهلي، لعب الفريق بحسن مصطفى ومحمد شوقي في منطقة الارتكاز، وأعطى المحور الأحمر أريحية كبيرة لأبو تريكة كي يتألق أكثر في الأمام، لذلك كانت تحركاته في الثلث الأخير من الملعب، على طريقة زيدان الفرنسي، أشهر صانع لعب كلاسيكي في نهاية التسعينيات وبدايات الألفية، لاعب يلعب فقط في الهجوم، يسجل الأهداف ويصنعها.
التسعة ونصف
اللاعب الذي لا يعتبر مهاجماً كاملاً، ولا صانع لعب فقط، إنه اللاعب المتحرك خلف المهاجم الصريح وأحياناً أمامه، داخل منطقة الجزاء وخارجها، لذلك لا يتم تصنيفه كمهاجم فقط أو صانع أهداف فقط، لذلك هو الـ Nine and half أو اللاعب "التسعة ونصف" كما يُطلق عليه في أوساطنا العربية، ومحمد أبو تريكة قام بهذا الدور كثيراً مع الأهلي والمنتخب المصري، خلال فترات تألقه الكبيرة سواء بالبطولات المحلية أو القارية.
ومن اللعب بثنائي هجومي إلى الاكتفاء بمهاجم واحد فقط، كعادة الأندية المصرية في مباريات خارج الأرض بالأدغال الأفريقية، فإن الأقرب دائماً البدء بمهاجم صريح، وتحته محمد أبو تريكة، كلاعب وسط عند الحاجة ومهاجم ثانٍ أثناء الاستحواذ على الكرة. لذلك قدم النجم الكبير نفسه كورقة رابحة خلال هذه المواجهات مع طريقة لعب 3-5-1-1 بوجود ثلاثي دفاعي وخماسي بالوسط، ومهاجم صريح تحته أبو تريكة.
ومن ثنائية أبو تريكة ومتعب/ زيدان/ عمرو ذكي في المنتخب إلى التعاون المثمر بين تريكة/ فلافيو بالنادي الأهلي، يعود بنا الزمن إلى مقارنة واجبة بين اللاعب المصري والهولندي المبدع دينيس بيرجكامب، الذي تألق بشدة في هذا الدور "التسعة ونصف" مع كلايفرت في هولندا، وتيري هنري أيام العز مع كتيبة آرسنال.
لكل زمن نجم لا يتكرر
مع كامل التأكيد على قيمة أهداف أبو تريكة المحلية والدولية، والبطولات العديدة في سجله كلاعب مع فريقه ومنتخب وطنه، ومواقفه المحببة للجماهير في مدرجات الكرة المصرية، فإن الحديث عن عبقرية اللاعب التكتيكية لم يتم بالشكل المناسب الذي يليق بالنجم الأبرز في تاريخ الكرة المصرية، وذلك لأن قيمة أبو تريكة الفنية تستحق أن تكون مثالاً حقيقياً لكافة الأجيال القادمة، واللاعبين الشبان في منتخبات الناشئين.
أبو تريكة نجح كصانع لعب كلاسيكي، وأدى بامتياز في مركز المهاجم الثاني، ولعب في بعض الأحيان كمهاجم صريح يُنهي المباريات بحسمه المعتاد، لكن الشيء الذي يجب أن يٌذكر، خاص بذكاء اللاعب في التحرك والتمركز، الذي كان بمثابة الأمر العبقري بحق، وكأنه أحد الأسماء التي نالت تدريبات متتالية على يد أعظم المدربين في القارة العجوز.
ينطلق المهاجم الصريح على الأطراف، ليقوم أبو تريكة بالتحرك في العمق كصانع لعب وهمي على الورق فقط، لكنه في الملعب يصبح مهاجماً قاتلاً للخصوم والمنافسين. وحينما يستلم الكرة في المنتصف، ويمررها إلى زميل آخر، يمتاز أبو تريكة بعبقرية التعامل بدون الكرة، وذلك لأنه دائماً يتحرك في الفراغ والمساحة التي تسمح لزميله بالحصول على مكان أفضل دون أي تعقيد أو مشاكل.
لذلك أحب معظم اللاعبين مزاملة محمد أبو تريكة سواء بالفريق أو المنتخب، وذلك لأنه من ضمن القلائل في وسطنا الرياضي، الذين يتعاملون مع اللعبة على أنها لا تخص الكرة فقط، ولكن المساحة التي يجب شغلها بعيداً عن المستديرة. وهذا هو السر الحقيقي وراء تفوق النجم الكبير على جميع من لعب بجواره أو أمامه، ليضع نفسه في مكانة مختلفة على قمة الكرة المصرية.
وخلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، يحتفل جمهور اللعبة بعيد ميلاد الماجيكو الذي يوافق يوم 7 نوفمبر، وفي مكان آخر وزاوية بعيدة، ينتظر البعض من عشاق الأرقام يوم 11 نوفمبر المقبل، الذي يصادف اللحظة الأجمل في سجلات القلعة الحمراء، الدقيقة 92 وتسديدة أبو تريكة في مرمى الصفاقسي، في لحظة ما زالت تجبر البعض على الهمس والقول، ويا ليت العمر توقف عندها