استمع إلى الملخص
- طالب الوسط الرياضي العراقي بمنح فرصة للاعبين المحليين المتألقين مثل محمد قاسم وميثم جبار، وسط انتقادات لطريقة اللعب الدفاعية المبالغ بها التي أثرت على الأداء الهجومي.
- يستعد منتخب العراق لمواجهة الأردن في 14 نوفمبر/تشرين الثاني على استاد البصرة الدولي، ثم يلتقي عمان في مسقط بعد خمسة أيام.
لم تهدأ نيران الانتقادات، التي طاولت مدرب منتخب العراق، الإسباني خيسوس كاساس (50 عاماً)، بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدفين لثلاثة، في الجولة الرابعة من عمر التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال 2026.
ولم تكن الخسارة أمام متصدر ترتيب المجموعة برصيد عشر نقاط، "الشمشون" الكوري الجنوبي، مفاجئة للشارع الرياضي العراقي، لكن الانتقادات توالت على المدرب الإسباني، بسبب الاعتماد على بعض الخيارات في القائمة، ومنحها فرصة المشاركة، رغم تراجع مستواهم، وغياب آخرين عن خوض المباريات رفقة أنديتهم، كما هو الحال مع المدافع علي فائز، الذي لم يخض مواجهات كثيرة مع ناديه النجف، وغاب لفترة طويلة عن فريقه السابق الطلبة، في الموسم الماضي، لكن رغم ذلك، زج به كاساس أساسياً في لقاء كوريا، وكان من نقاط الضعف في الخط الخلفي، إضافة إلى إشراك لاعب شاب في خط الوسط، وهو لوكاس شليمون (21 عاماً)، في أول لقاء له أساسياً مع منتخب العراق، بعد أن شارك لمدة عشر دقائق بديلاً في لقاء فلسطين.
من جهة أخرى طالب الوسط الرياضي العراقي بمنح فرصة لبعض اللاعبين المتألقين في الدوري المحلي، مثل الدولي السابق محمد قاسم، الذي يقدم مستويات مميزة مع ناديه النجف، رفقة مدافع الزوراء، ميثم جبار، ومدافع القوة الجوية، رسلان حنون. يأتي هذا في الوقت الذي واجه فيه كاساس انتقادات، بسبب طريقة اللعب الدفاعية المبالغ بها، خلال لقاء كوريا الجنوبية، من خلال الزج بخمسة مدافعين، وثلاثة لاعبين في مركز الارتكاز، الأمر الذي أثر كثيراً على الجانب الهجومي، وبعد إجراء تغييرات في الرسم التكتيكي بالحصة الثانية، نجح "أسود الرافدين" في تسجيل هدفين عن طريق أيمن حسين وإبراهيم بايش. ويخوض منتخب العراق مباراته المقبلة على أرضه أمام المنتخب الأردني، 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، باستاد البصرة الدولي، بينما يقابل نظيره العُماني بعدها بخمسة أيام، على ملعب السلطان قابوس، في العاصمة مسقط.