ونقلت صحيفة "هآرتس"، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتبر الزيارة "ضرورية"، لأنه من المقرر أن تحدد حجم المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل عقب إبرام الاتفاق النووي مع إيران، بعدما رفضت إسرائيل، في الأشهر الماضية، الخوض في "مسألة تعويض إسرائيل عن الاتفاق" بحجة معارضتها الشديدة له.
لكن تقارير صحافية سابقة ذكرت، أن مباحثات "مهنية" قد بدأت في هذا الخصوص على مستوى الموظفين والخبراء في وزارتي الأمن الإسرائيلية والأميركية.
وتعتزم الإدارة زيادة المساعدات لإسرائيل مليار دولار سنوياً بدءاً من العام 2018، علماً أن حجم الدعم الذي حصلت عليه إسرائيل منذ مطلع العام الحالي بلغ نحو 3.1 مليارات دولار.
وبالإضافة إلى زيارة يعالون الحالية، من المقرر أن يتوجه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الشهر المقبل إلى واشنطن للقاء الرئيس باراك أوباما.
في غضون ذلك، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن وزارة الطاقة الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي، خلال زيارة وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس إلى الولايات المتحدة، أن الأخيرة وافقت وللمرة الأولى على بدء تعاون علني مع إسرائيل في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية، على الرغم من أن إسرائيل ترفض التوقيع على معاهدة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
اقرأ أيضاً الحركة الإسلامية: اتفاقات كيري حول "الأقصى" ذرٌّ للرماد بالعيون