أكد أحد قراصنة الانترنت، أو ما يعرف بالهاكرز المقاوم، في مقابلة حصرية لـ"العربي الجديد"، أن فريقاً من دول عربية متعددة نجح، أمس الاثنين، في تدمير وإيقاف أكثر من ألف موقع إلكتروني إسرائيلي، نصرة للقضية الفلسطينية ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية.
وشدد على أن "الأنونيموس" منظمة أخلاقية، لا تعمل من أجل "سرقة الأموال" أو غيرها، بل من أجل إيصال رسالة لإسرائيل، أن هناك من يستطيع أن يؤذيها، وأن هؤلاء القراصنة من دول عربية وإسلامية توحدوا خلف هدف سام، وهو نصرة فلسطين وشعبها.
وأكد بأن التقليل الإسرائيلي مما قام به القراصنة، أمر طبيعي اعتدنا عليه من الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنهم يعدون مفاجآت كثيرة في وقت قريب لإسرائيل. وكشف، في الوقت ذاته، عن تأهب إسرائيلي مبكر للهجمات الالكترونية ظهر لهم خلال تدعيم المواقع الإسرائيلية وإغلاق ووقف بعض المواقع الحساسة نهائياً خشية من تعرضها للهجمات الالكترونية.
ولفت إلى أن "الأنيموس" تمكنوا من اختراق مواقع حساسة في الدولة العبرية وأنهم مستمرون في الهجمات على مدار الأيام المقبلة حتى إسقاط الشبكة العنكبوتية الإسرائيلية، رافضاً الكشف عن محتويات قال، إنها كثيرة حصلوا عليها من هذه المواقع، مؤكداً أنه سيجري تسليمها لجهات الاختصاص في المقاومة الفلسطينية.