فنان ذو طابع خاص، تحمل طلته جرأة، تميز في أدوار "الأكشن" وتربّع على عرش أفلام ومسلسلات الحركة.. في الموسم الرمضاني يعرض له مسلسل "ذهاب وعودة". "العربي الجديد" التقت أحمد السقا للحديث عن هذا العمل.
*هل تتابع بشكل متواصل ردود الفعل على مسلسلك "ذهاب وعودة"؟
طبعاً، وأكون حريصاً جداً على معرفة كل الآراء سواء سلبية أو إيجابية، وأحاول أن أتعلم من الانتقادات السلبية التي تصلني سواء من النقاد أو الجمهور، فالرأيان يكونان محل دراسة بالنسبة لي، وأتعلم من الانتقادات، فبالتأكيد ينقصني أشياء والكمال لله وحده.
*من يهمك أكثر رأي الجمهور أم النقاد؟
الاثنان مهمان بالنسبة إليّ إذ لكل منهما نظرته الخاصة وأنا أكون بحاجة إلى معرفة كل الآراء فيّ وفي أدائي وأعمالي.
*وما الآراء التي تلقيتها عن المسلسل؟
الحمد لله أنا سعيد جداً بأن المجهود الذي بذلته سواء أنا أو زملائي في المسلسل كله أتى بثماره، فكلنا نتلقى إشادات على العمل، وأحب أن أشكر كل شخص ساهم في هذا العمل من أصغر عامل في موقع التصوير إلى كل الباقين، لأن الجميع بالفعل بذل مجهوداً كبيراً، لكن الحمد لله حينما ننجح ننسى أي إرهاق شعرنا به... ولكل مجتهد نصيب.
*كيف كانت عودتك للدراما بعد ثلاث سنوات؟
بعد النجاح الذي حققه مسلسل "خطوط حمراء" وكان العمل الأول لي بعد انقطاع طويل جداً عن التلفزيون، بصراحة شديدة قررت أن أتأنّى لخوفي من الشاشة الصغيرة، فهي لمن لا يعرف مرعبة، وكنت متردداً جداً في أن أكرر تجربة التلفزيون حالياً، لكن ضعُفت أمام الورق وبمجرد أن عرض عليّ المؤلف عصام يوسف القصة، قلت له نصّاً: "يالا نصور بكرا"، فالقصة فيها أبعاد إنسانية واجتماعية، وفيها روح الأسرة المصرية، وفيها كذلك رسائل تدق ناقوس الخطر في أذن كل الأسرة وتقول لها: "خلوا بالكم من أولادكم"، فالأبناء هم أفضل ما لدينا في الدنيا وهم ثروتنا الحقيقية في هذه الحياة وسندنا، وربنا يحفظ لكل الآباء والأمهات أولادهم.
*ولماذا اخترتم قضية تجارة الأعضاء البشرية بشكل خاص؟
لأنها كارثة ومصيبة كبيرة تواجه مجتمعنا، وهي موجودة منذ سنوات طويلة لكنها بدأت تتفاقم بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، فكان لا بد من إلقاء الضوء عليها بشكل مكثف في هذا العمل، خاصة وأن الإعلام مقصّر في حق هذه القضية على الرغم من أنها تمثل خطراً داهماً على حياتنا جميعاً.
*هل تعتقد أن نسب مشاهدة المسلسل كانت ستزداد في حال عدم عرضه حصرياً كما حدث؟
العمل عرض بشكل حصري نعم لكن على أي قناة؟ قناة mbc وهي قناة لها شعبيتها ولا أرى أن نسب المشاهدة تأثرت بدليل ردود الأفعال التي تلقيتها على العمل.
*وما خطتك المقبلة بعد مسلسلك؟
أستعد لأداء العمرة، وحينما أعود سوف أفكر في المقبل إن شاء الله.
يذكر أن مسلسل "ذهاب وعودة" شارك في بطولته إلى جانب السقا كل من الفنانين إنجي المقدم وفريال يوسف ومجدي كامل وإسلام جمال، والقصة لعاصم يوسف وإخراج أحمد شفيق وإنتاج صادق الصباح.
اقرأ أيضاً: تسريب مسلسلات رمضان على شبكة الإنترنت
طبعاً، وأكون حريصاً جداً على معرفة كل الآراء سواء سلبية أو إيجابية، وأحاول أن أتعلم من الانتقادات السلبية التي تصلني سواء من النقاد أو الجمهور، فالرأيان يكونان محل دراسة بالنسبة لي، وأتعلم من الانتقادات، فبالتأكيد ينقصني أشياء والكمال لله وحده.
*من يهمك أكثر رأي الجمهور أم النقاد؟
الاثنان مهمان بالنسبة إليّ إذ لكل منهما نظرته الخاصة وأنا أكون بحاجة إلى معرفة كل الآراء فيّ وفي أدائي وأعمالي.
*وما الآراء التي تلقيتها عن المسلسل؟
الحمد لله أنا سعيد جداً بأن المجهود الذي بذلته سواء أنا أو زملائي في المسلسل كله أتى بثماره، فكلنا نتلقى إشادات على العمل، وأحب أن أشكر كل شخص ساهم في هذا العمل من أصغر عامل في موقع التصوير إلى كل الباقين، لأن الجميع بالفعل بذل مجهوداً كبيراً، لكن الحمد لله حينما ننجح ننسى أي إرهاق شعرنا به... ولكل مجتهد نصيب.
*كيف كانت عودتك للدراما بعد ثلاث سنوات؟
بعد النجاح الذي حققه مسلسل "خطوط حمراء" وكان العمل الأول لي بعد انقطاع طويل جداً عن التلفزيون، بصراحة شديدة قررت أن أتأنّى لخوفي من الشاشة الصغيرة، فهي لمن لا يعرف مرعبة، وكنت متردداً جداً في أن أكرر تجربة التلفزيون حالياً، لكن ضعُفت أمام الورق وبمجرد أن عرض عليّ المؤلف عصام يوسف القصة، قلت له نصّاً: "يالا نصور بكرا"، فالقصة فيها أبعاد إنسانية واجتماعية، وفيها روح الأسرة المصرية، وفيها كذلك رسائل تدق ناقوس الخطر في أذن كل الأسرة وتقول لها: "خلوا بالكم من أولادكم"، فالأبناء هم أفضل ما لدينا في الدنيا وهم ثروتنا الحقيقية في هذه الحياة وسندنا، وربنا يحفظ لكل الآباء والأمهات أولادهم.
*ولماذا اخترتم قضية تجارة الأعضاء البشرية بشكل خاص؟
لأنها كارثة ومصيبة كبيرة تواجه مجتمعنا، وهي موجودة منذ سنوات طويلة لكنها بدأت تتفاقم بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، فكان لا بد من إلقاء الضوء عليها بشكل مكثف في هذا العمل، خاصة وأن الإعلام مقصّر في حق هذه القضية على الرغم من أنها تمثل خطراً داهماً على حياتنا جميعاً.
*هل تعتقد أن نسب مشاهدة المسلسل كانت ستزداد في حال عدم عرضه حصرياً كما حدث؟
العمل عرض بشكل حصري نعم لكن على أي قناة؟ قناة mbc وهي قناة لها شعبيتها ولا أرى أن نسب المشاهدة تأثرت بدليل ردود الأفعال التي تلقيتها على العمل.
*وما خطتك المقبلة بعد مسلسلك؟
أستعد لأداء العمرة، وحينما أعود سوف أفكر في المقبل إن شاء الله.
يذكر أن مسلسل "ذهاب وعودة" شارك في بطولته إلى جانب السقا كل من الفنانين إنجي المقدم وفريال يوسف ومجدي كامل وإسلام جمال، والقصة لعاصم يوسف وإخراج أحمد شفيق وإنتاج صادق الصباح.
اقرأ أيضاً: تسريب مسلسلات رمضان على شبكة الإنترنت