استقبل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر إعلان المواقع الإخبارية الإلكترونية المؤيدة للنظام المصري، مثل "اليوم السابع" و"بوابة الأهرام"، عن وصول عدد المشاركين في "مسرحية" انتخابات الرئاسة إلى "25 مليون ناخب"، بسخرية واسعة.
ولم يفلح تطبيل الكتائب الإلكترونية والأذرع لعدد المشاركين المذكور في كبح التشكيك والسخرية من الرقم الذي يعني ناخباً كل 70 ثانية تقريباً، في الوقت الذي بدت فيه كثير من اللجان فارغة طوال أيام الاقتراع.
وغردت الصحافية رشا عزب: "طبعاً في 25 مليون مواطن سري نزلوا الشوارع في الـ3 أيام اللي فاتت... إحنا مش محتاجين نرد ع الكلام ده خالص يا جماعة... كل واحد عايش في المخروبة دي بقى عنده قصة الانتخابات دي اتعملت ازاي... ولو الملايين دي نزلت مكنتش مضطر تنزل 25 مليون يافطة مكانهم".
Twitter Post
|
وأكد يوسف: "عظمة الانتخابات في مصر: إنك تلاقي اللجان فاضية والمسؤولين بيصرخوا وبيهددوا الناس بالغرامة وفجأة تلاقيه يقولك 25 مليون مواطن ذهبوا للتصويت... وده إنجاز يضاف للتفريعة أم 100 مليار جنيه".
Twitter Post
|
وعلق حساب آخر: "حوالي 50 مليون صوتوا! يعني أكتر من 8 مليون في اليوم! يعني حوالي 700 ألف في الساعة قدام اللجان! فين الكلام ده؟ #الكدب_ملوش_رجلين".
Twitter Post
|
بدوره، توقع حسام "بعد ساعتين من الفرز وصلنا لحوالي 25 مليون... على كدا النهارده هنوصل لمليار!".
Twitter Post
|
وغردت سها: "ده أيام الانتخابات ما كانت بنوقفلها طوابير وعدد المرشحين كان أكتر، كان إجمالي المصوتين 25 مليون... دلوقتي وأنا كل يوم بعدي وشوفت بعيني اللجان فاضية برضو 25 مليون!!! طب إزاي؟؟ طبعا تزوير وش".
وتساءل محمد حسين: "أتمنى إن الحكومة تطبق غرامة الـ500 جنيه على مقاطعي الانتخابات لأن دا هيفضح العدد الفعلي اللي راح انتخب واللي لن يتعدى بأي حال من الأحوال 5 مليون ومستحيل يكون 25 مليون زي ما أعلنوا... يا ترى الحكومة هتضحي بالفلوس ولا بكدبة أبريل عن الإقبال منقطع النظير".
Twitter Post
|
وحاولت هند تفسير الأمر ساخرة: "أيوا يا سيدي 25 مليون، طوابير السيسي زي إنجازاته، لا يراها إلا المؤمنون".
Twitter Post
|