أريج لاون فنانة شابة من مدينة الناصرة الفلسطينية المحتلة، بدأت هواية الرسم منذ صغرها وتحديداً في سن الرابعة، وبدأت ترسم بزيت الزيتون عندما لاحظت أن دق حبات الزيتون الخضراء على قطعة قماش يؤدي لتناثر قطرات من الزيت بشكل عشوائي ولو أمعنا النظر فيها بالإمكان أن تشكل لوحة فنية. هكذا بدأت مشوارها الفني، وهي الآن في الثالثة والعشرين من عمرها وتحاول تقديم فنها وتصنف نفسها كفنانة مبتدئة رغم لوحاتها الجميلة التي يبدو فيها تأثرها الشديد بالفنان العالمي سلفادور دالي.
تعمل أريج لاون معلمة رسم في مدرسة في مدينة الناصرة وتنظم دورات للأطفال لتعليمهم فن الرسم وهي بذلك تحاول أن يكون فنها رسالة من أجل القضية الفلسطينية، خصوصاً أن مناطق فلسطين المحتلة تعيش ظروفاً صعبة.
ومن أجمل اللوحات التي رسمتها أريج لوحة "المرأة التي تحتضن شجرة الزيتون" في إشارة إلى تمسكها بالأرض في مواجهة الاحتلال. وقد رسمت لوحة أخرى لشجرة الزيتون مستخدمة 900 حبة زيتون ورسمت عليها بالذهب كذلك لأن الزيتون هو ذهب فلسطين كما تقول.
كما تستخدم الفنانة أريج لاون أدوات أخرى للرسم مثل بقايا فناجين القهوة أي البن، وأيضاً الشمع حيث تستخدم نقاط الشمع في رسم اللوحات، ورسمت لوحة لوجه طفل حزين، وهو يتطلب منها جهداً كبيراً من حيث انصهار الشمع ومزج الألوان.
وعن مشاريعها المقبلة تتحدث فتقول: "سيكون هناك ابتكار لأعمال جديدة تدمج بين موضوع الرياضيات والفيزياء مع الفن لأني تخصصت في الجامعة في قسم الرياضيات، لهذا أريد دمج الموضوعين مع بعضهما". وتتحدّث أريج عن صعوبة في الإنتاج فبعض الأعمال "تحتاج لصرف راتب شهر، وهناك صعوبة في إتمام بعض الأعمال التي تحتاج إلى حيز كبير من المساحة".
اقرأ أيضاً: تاريخ فلسطين برسومات ولوحات فنية
تعمل أريج لاون معلمة رسم في مدرسة في مدينة الناصرة وتنظم دورات للأطفال لتعليمهم فن الرسم وهي بذلك تحاول أن يكون فنها رسالة من أجل القضية الفلسطينية، خصوصاً أن مناطق فلسطين المحتلة تعيش ظروفاً صعبة.
ومن أجمل اللوحات التي رسمتها أريج لوحة "المرأة التي تحتضن شجرة الزيتون" في إشارة إلى تمسكها بالأرض في مواجهة الاحتلال. وقد رسمت لوحة أخرى لشجرة الزيتون مستخدمة 900 حبة زيتون ورسمت عليها بالذهب كذلك لأن الزيتون هو ذهب فلسطين كما تقول.
كما تستخدم الفنانة أريج لاون أدوات أخرى للرسم مثل بقايا فناجين القهوة أي البن، وأيضاً الشمع حيث تستخدم نقاط الشمع في رسم اللوحات، ورسمت لوحة لوجه طفل حزين، وهو يتطلب منها جهداً كبيراً من حيث انصهار الشمع ومزج الألوان.
وعن مشاريعها المقبلة تتحدث فتقول: "سيكون هناك ابتكار لأعمال جديدة تدمج بين موضوع الرياضيات والفيزياء مع الفن لأني تخصصت في الجامعة في قسم الرياضيات، لهذا أريد دمج الموضوعين مع بعضهما". وتتحدّث أريج عن صعوبة في الإنتاج فبعض الأعمال "تحتاج لصرف راتب شهر، وهناك صعوبة في إتمام بعض الأعمال التي تحتاج إلى حيز كبير من المساحة".
اقرأ أيضاً: تاريخ فلسطين برسومات ولوحات فنية