مُنع الفنان السوري، قصي خولي، من دخول مصر، ورُحّل إلى دبي، بعدما فحصت سلطات الأمن المصري جواز سفره، ليتبيّن أنّه حاصل على إقامة مزوّرة، برّرها قصي بأنّ أحد المحامين هو من أخذ منه الإقامة، ولم تجد السلطات المصرية في مطار القاهرة حلّاً سوى إعادة ترحيله إلى دبي من حيث أتى، وذلك بعد ساعتين من توقيفه في المطار وانتظار ثلاث ساعات أخرى حتى موعد إقلاع الطائرة إلى دبي.
لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه الذي يواجهه النجوم العرب أثناء دخولهم أياً من الدول، إذ سبق وواجه الفنان السوري، عابد فهد، مشكلة أيضاً في مطار القاهرة؛ فقد كان عابد مرتبطاً بتسجيل أحد اللقاءات التلفزيونية في مصر، إذ اتضح خلال فحص جواز سفره عدم حيازته تأشيرة خاصة لدخول القاهرة، على الرغم من حيازته التأشيرة الرئيسية، إذ تفرض مصر حالياً بعض الإجراءات الإضافية للسوريين القادمين إلى أراضيها، وذلك لأسباب أمنية في ظل الوضع السياسي والأمني في المنطقة العربية.
ومُنعت في السابق أيضاً المطربة السورية، أصالة نصري، من دخول لبنان، إذ تمّ سحب جواز سفرها في مطار رفيق الحريري الدولي، وتم تحويلها إلى النيابة العامة التمييزية، بسبب وجود بلاغ ضدها من الإنتربول مقدم من الدولة السورية بتهمة الخيانة وإهانة الدولة. وبعد تدخل وساطات، تم إخلاء سبيل الفنانة مقابل سحب جواز سفرها، ثم أعيد لها مجدداً بعد إجراء بعض التحقيقات.
وتم توقيف الفنانة السورية، كاريس بشّار، أثناء سفرها من دمشق إلى بيروت، للاطمئنان على ابنها الذي يقيم هناك للدراسة، فأوقفها أحد عناصر الأمن اللبناني، وحاول منعها من الدخول وعبور الحدود، بمبرر أنّها لم تحصل على إذن بالعمل من السلطات اللبنانية، حتى تدخّل أحد الضباط الذين كانوا موجودين أثناء الحادثة، لتتمكن بعد ساعتين من إيقافها من دخول لبنان. وسبق أن تعرضت الممثلة السورية، أمل عرفة، لمضايقات عديدة على الحدود ومنعت من دخول لبنان، وبعد إجراءات وتحقيقات عديدة استطاعت الدخول.
وتعرض السوري، مظهر الحكيم، كذلك للتوقيف على الحدود السورية اللبنانية، وبعد حل مشكلته وتمكنه من الدخول لم يصرح مظهر على الإطلاق، ولكن بعد تكرار حادثته مع نجوم بلده، أعلن عمّا سبق وحدث معه، معرباً عن حزنه ممّا يواجه نجوم سورية من تعنت.
وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أنّ السلطات اللبنانية فرضت على السوريين الحصول على سمة دخول، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين سورية ولبنان الذي يستقبل حالياً أكثر من مليون لاجئ سوري. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام على موقعها الإلكتروني عن وضع معايير جديدة تنظم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه، وتقوم على فرض السمة أو الإقامة.
وكانت عملية التنقل بين البلدين تتم من خلال إبراز الهوية الشخصية فقط، من دون الحاجة إلى أي مستندات أخرى. وفي حال طُبّق هذا القانون الجديد الذي سيطال الجميع من دون استثناء، فأي معاناة سيعيشها السوريون وخاصة الفنانين الذين، بحكم عملهم، يتوجّب عليهم الدخول إلى لبنان ومصر وكل الدول العربية المجاورة.
لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه الذي يواجهه النجوم العرب أثناء دخولهم أياً من الدول، إذ سبق وواجه الفنان السوري، عابد فهد، مشكلة أيضاً في مطار القاهرة؛ فقد كان عابد مرتبطاً بتسجيل أحد اللقاءات التلفزيونية في مصر، إذ اتضح خلال فحص جواز سفره عدم حيازته تأشيرة خاصة لدخول القاهرة، على الرغم من حيازته التأشيرة الرئيسية، إذ تفرض مصر حالياً بعض الإجراءات الإضافية للسوريين القادمين إلى أراضيها، وذلك لأسباب أمنية في ظل الوضع السياسي والأمني في المنطقة العربية.
ومُنعت في السابق أيضاً المطربة السورية، أصالة نصري، من دخول لبنان، إذ تمّ سحب جواز سفرها في مطار رفيق الحريري الدولي، وتم تحويلها إلى النيابة العامة التمييزية، بسبب وجود بلاغ ضدها من الإنتربول مقدم من الدولة السورية بتهمة الخيانة وإهانة الدولة. وبعد تدخل وساطات، تم إخلاء سبيل الفنانة مقابل سحب جواز سفرها، ثم أعيد لها مجدداً بعد إجراء بعض التحقيقات.
وتم توقيف الفنانة السورية، كاريس بشّار، أثناء سفرها من دمشق إلى بيروت، للاطمئنان على ابنها الذي يقيم هناك للدراسة، فأوقفها أحد عناصر الأمن اللبناني، وحاول منعها من الدخول وعبور الحدود، بمبرر أنّها لم تحصل على إذن بالعمل من السلطات اللبنانية، حتى تدخّل أحد الضباط الذين كانوا موجودين أثناء الحادثة، لتتمكن بعد ساعتين من إيقافها من دخول لبنان. وسبق أن تعرضت الممثلة السورية، أمل عرفة، لمضايقات عديدة على الحدود ومنعت من دخول لبنان، وبعد إجراءات وتحقيقات عديدة استطاعت الدخول.
وتعرض السوري، مظهر الحكيم، كذلك للتوقيف على الحدود السورية اللبنانية، وبعد حل مشكلته وتمكنه من الدخول لم يصرح مظهر على الإطلاق، ولكن بعد تكرار حادثته مع نجوم بلده، أعلن عمّا سبق وحدث معه، معرباً عن حزنه ممّا يواجه نجوم سورية من تعنت.
وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أنّ السلطات اللبنانية فرضت على السوريين الحصول على سمة دخول، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين سورية ولبنان الذي يستقبل حالياً أكثر من مليون لاجئ سوري. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام على موقعها الإلكتروني عن وضع معايير جديدة تنظم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه، وتقوم على فرض السمة أو الإقامة.
وكانت عملية التنقل بين البلدين تتم من خلال إبراز الهوية الشخصية فقط، من دون الحاجة إلى أي مستندات أخرى. وفي حال طُبّق هذا القانون الجديد الذي سيطال الجميع من دون استثناء، فأي معاناة سيعيشها السوريون وخاصة الفنانين الذين، بحكم عملهم، يتوجّب عليهم الدخول إلى لبنان ومصر وكل الدول العربية المجاورة.