تتميّز تصاميم تصلق بالهدوء، وتشير إلى ثقافته الأم وإيحاءاتها من التراث الفلسطيني العربي والمتوسطي. ولد تصلق في عام 1970 في نابلس. وسافر في العشرين من عمره إلى إيطاليا، ليدرس في أكاديمية فينيسيا لتصميم الأزياء. تمكّن في عام 2000 من لفت الانتباه إلى تصاميمه، عندما عرض أعماله في إطار "أسبوع روما للموضة الراقية"، فكانت انطلاقته إلى العالمية. يعيش تصلق حالياً في روما ويعد واحداً من أهم المصممين المعاصرين فيها.
لبّى تصلق مؤخراً دعوة الأمم المتحدة لإطلاق مجموعته الجديدة لخريف/ شتاء 2014 - 2015، ضمن فعاليات "العام العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". امتلأت قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالحضور من المدعوين والصحافيين والدبلوماسيين، الذين جاؤوا لحضور حفل إطلاق جمال تصلق مجموعته الجديدة المكوّنة من 47 تصميماً لأزياء نسائية، توشّحت بألوان مختلفة، منها، الأبيض والأسود والأحمر والأخضر، التي ترمز إلى ألوان علم بلده الأم، فلسطين، والمنطقة، كما صرّح في مقابلة مع "العربي الجديد" بعد انتهاء الاحتفالية.
ويتميّز أسلوب تصلق عموماً بالبساطة الأنيقة مع وضوح تأثير المدرسة الإيطالية، التي ينتمي إليها. وركّز في المجموعة التي قدّمها في نيويورك على تطاريز الأجزاء العليا من الفساتين، باستخدام مواد عديدة كالخشب والنحاس وخيوط الذهب والجلد على أقمشة من الجورجيت والحرير والشيفون وغيرها. استخدام هذه المواد، ميّز تصاميمه في عالم الموضة والجمال، فلم يتوقّف تصلق عن إدهاش الجميع بكل ما هو غريب وجديد.
وعن المجموعة، التي أطلقها من نيويورك، أشار إلى أنه حاول استلهام مفردات التراث الفلسطيني، والتطريز بشكل خاص، واستخدامها بصورة عصرية. وأضاف: "عدد كبير من المصممين حول العالم يستوحون تصميماتهم من الحضارات القديمة، وفلسطين لا تقل قدراً في عراقة ثقافتها وقدمها وحضارتها".
وفي محاولة للفت المزيد من الانتباه إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين، أشرك تصلق لاجئات فلسطينيات في تطريز ثلاثة فساتين إضافة إلى التطريزات على الإكسسوارات. واستخدم تصميم "الحطّة" الفلسطينية في واحدة من الحقائب اليدوية، التي تم عرضها.
وعن كونه أصبح مصصم أزياء عالمياً، قال: "إن هذا الحلم كان يراودني دائماً عندما كنت أعيش في نابلس، أي قبل أن أترك فلسطين. لكن إيطاليا فتحت المجال أمامي بعد أن قمت بعمل دؤوب في التصميم، فحقّقت حلمي".
ويبدو أن مجرد إقامة حفل لعرض أزياء مصمم فلسطيني، أو أي عمل فلسطيني بشكل عام في العالم، كفيل باستفزاز ممثلي إسرائيل، إذ عقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، مؤتمراً صحافياً مفاجئاً قبل العرض بساعات، سخر خلاله من عام التضامن مع الشعب الفلسطيني متسائلاً: "عن أي تضامن يتحدثون؟ التضامن مع الإرهاب"؟ ثم نعت الوفد الفلسطيني للأمم المتحدة بأنّه خبير بالأكاذيب، ساخراً من تنظيمهم للعرض قائلاً: "على أية حال، هم خبراء في ارتداء الملابس الجذابة وتزييف الحقائق كل يوم".
لبّى تصلق مؤخراً دعوة الأمم المتحدة لإطلاق مجموعته الجديدة لخريف/ شتاء 2014 - 2015، ضمن فعاليات "العام العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". امتلأت قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالحضور من المدعوين والصحافيين والدبلوماسيين، الذين جاؤوا لحضور حفل إطلاق جمال تصلق مجموعته الجديدة المكوّنة من 47 تصميماً لأزياء نسائية، توشّحت بألوان مختلفة، منها، الأبيض والأسود والأحمر والأخضر، التي ترمز إلى ألوان علم بلده الأم، فلسطين، والمنطقة، كما صرّح في مقابلة مع "العربي الجديد" بعد انتهاء الاحتفالية.
ويتميّز أسلوب تصلق عموماً بالبساطة الأنيقة مع وضوح تأثير المدرسة الإيطالية، التي ينتمي إليها. وركّز في المجموعة التي قدّمها في نيويورك على تطاريز الأجزاء العليا من الفساتين، باستخدام مواد عديدة كالخشب والنحاس وخيوط الذهب والجلد على أقمشة من الجورجيت والحرير والشيفون وغيرها. استخدام هذه المواد، ميّز تصاميمه في عالم الموضة والجمال، فلم يتوقّف تصلق عن إدهاش الجميع بكل ما هو غريب وجديد.
وعن المجموعة، التي أطلقها من نيويورك، أشار إلى أنه حاول استلهام مفردات التراث الفلسطيني، والتطريز بشكل خاص، واستخدامها بصورة عصرية. وأضاف: "عدد كبير من المصممين حول العالم يستوحون تصميماتهم من الحضارات القديمة، وفلسطين لا تقل قدراً في عراقة ثقافتها وقدمها وحضارتها".
وفي محاولة للفت المزيد من الانتباه إلى معاناة اللاجئين الفلسطينيين، أشرك تصلق لاجئات فلسطينيات في تطريز ثلاثة فساتين إضافة إلى التطريزات على الإكسسوارات. واستخدم تصميم "الحطّة" الفلسطينية في واحدة من الحقائب اليدوية، التي تم عرضها.
وعن كونه أصبح مصصم أزياء عالمياً، قال: "إن هذا الحلم كان يراودني دائماً عندما كنت أعيش في نابلس، أي قبل أن أترك فلسطين. لكن إيطاليا فتحت المجال أمامي بعد أن قمت بعمل دؤوب في التصميم، فحقّقت حلمي".
ويبدو أن مجرد إقامة حفل لعرض أزياء مصمم فلسطيني، أو أي عمل فلسطيني بشكل عام في العالم، كفيل باستفزاز ممثلي إسرائيل، إذ عقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، مؤتمراً صحافياً مفاجئاً قبل العرض بساعات، سخر خلاله من عام التضامن مع الشعب الفلسطيني متسائلاً: "عن أي تضامن يتحدثون؟ التضامن مع الإرهاب"؟ ثم نعت الوفد الفلسطيني للأمم المتحدة بأنّه خبير بالأكاذيب، ساخراً من تنظيمهم للعرض قائلاً: "على أية حال، هم خبراء في ارتداء الملابس الجذابة وتزييف الحقائق كل يوم".