أظهرت بيانات رسمية الجمعة أن الاقتصاد الصيني سجل نموا في الفصل الثالث بأبطأ معدل له منذ 27 عاما، في الوقت الذي تخوض فيه البلاد حربا تجارية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.
وأظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي أن نمو الاقتصاد الصيني بلغ نسبة 6.0 بالمئة بين يوليو /تموز وسبتمبر/أيلول، مقارنة بـ 6.2 بالمئة في الفصل الثاني.
ويعد هذا أسوأ أداء اقتصادي فصلي للصين منذ عام 1992، على الرغم من أنه لا يزال ضمن النطاق المستهدف لبكين، أي بين 6.0 و6.5 بالمئة للعام بأكمله.
ومع الكشف عن البيانات، قال ماو شانغيونغ المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، إن البلاد "تواجه مخاطر وتحديات متزايدة في الداخل والخارج"، مضيفا أن "الاقتصاد الوطني حافظ على الاستقرار بشكل عام وقام بتحسين مستوى المعيشة".
وتخوض الصين حربا تجارية شرسة مع الولايات المتحدة وسط تراجع الطلب المحلي وتفشي فيروس حمى الخنازير الذي أدى الى نفوق قطعان كبيرة وارتفاع في أسعار اللحوم.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت بيانات جمارك الإثنين الماضي أن الصادرات الصينية تراجعت 3.2 بالمئة في سبتمبر/ أيلول، مقارنة بما كانت عليه قبل عام، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير/ شباط، وتراجع إجمالي الواردات 8.5 بالمئة الشهر الماضي، بعد انخفاضه بنسبة 5.6 بالمئة في أغسطس/ آب، وهو أدنى مستوى منذ مايو/ أيار.
وشهد سبتمبر/ أيلول تصعيداً كبيراً في الخلاف التجاري، إذ فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 15 بالمئة على واردات صينية بقيمة تتجاوز 125 مليار دولار اعتباراً من أول سبتمبر/ أيلول، وردت بكين بزيادات انتقامية للرسوم، ولكن البلدين توصلا إلى اتفاق جزئي الجمعة الماضية، ما قد يساعد على إيجاد هدنة في الحرب التجارية بينهما.
وقالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد، أمس الخميس، إنها تشعر بتفاؤل لأنباء اتفاق تجاري مبدئي توصلت إليه واشنطن وبكين الأسبوع الماضي، لكنها حثت أكبر اقتصادين في العالم على العمل صوب "سلام تجاري" دائم.
ودعت جورجيفا، التي كانت تتحدث إلى الصحافيين على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي، أيضا إلى أن يعمل البلدان معا لإصلاح نظام التجارة العالمي لضمان عالم أكثر سلاما ورخاء في المستقبل.
(فرانس برس، العربي الجديد)
ويعد هذا أسوأ أداء اقتصادي فصلي للصين منذ عام 1992، على الرغم من أنه لا يزال ضمن النطاق المستهدف لبكين، أي بين 6.0 و6.5 بالمئة للعام بأكمله.
ومع الكشف عن البيانات، قال ماو شانغيونغ المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، إن البلاد "تواجه مخاطر وتحديات متزايدة في الداخل والخارج"، مضيفا أن "الاقتصاد الوطني حافظ على الاستقرار بشكل عام وقام بتحسين مستوى المعيشة".
وتخوض الصين حربا تجارية شرسة مع الولايات المتحدة وسط تراجع الطلب المحلي وتفشي فيروس حمى الخنازير الذي أدى الى نفوق قطعان كبيرة وارتفاع في أسعار اللحوم.
تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة خلال سبتمبر/أيلول الماضي على أساس سنوي، بنسبة 17.8%، متأثرة بالتوترات التجارية بين البلدين.
في المقابل، تراجعت قيمة الواردات الصينية من السلع الأميركية بنسبة 20.6% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، إلى 10.6 مليارات دولار، مقارنة مع تراجع 22% في أغسطس/ آب الماضي.
في المقابل، تراجعت قيمة الواردات الصينية من السلع الأميركية بنسبة 20.6% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، إلى 10.6 مليارات دولار، مقارنة مع تراجع 22% في أغسطس/ آب الماضي.
وأظهرت بيانات جمارك الإثنين الماضي أن الصادرات الصينية تراجعت 3.2 بالمئة في سبتمبر/ أيلول، مقارنة بما كانت عليه قبل عام، في أكبر انخفاض لها منذ فبراير/ شباط، وتراجع إجمالي الواردات 8.5 بالمئة الشهر الماضي، بعد انخفاضه بنسبة 5.6 بالمئة في أغسطس/ آب، وهو أدنى مستوى منذ مايو/ أيار.
وقالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد، أمس الخميس، إنها تشعر بتفاؤل لأنباء اتفاق تجاري مبدئي توصلت إليه واشنطن وبكين الأسبوع الماضي، لكنها حثت أكبر اقتصادين في العالم على العمل صوب "سلام تجاري" دائم.
ودعت جورجيفا، التي كانت تتحدث إلى الصحافيين على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي، أيضا إلى أن يعمل البلدان معا لإصلاح نظام التجارة العالمي لضمان عالم أكثر سلاما ورخاء في المستقبل.
(فرانس برس، العربي الجديد)