غابات السودان تتراجع، وفي المقابل يزداد الانبعاث الحراري في البلاد. فالغابات التي كانت تمثل 50 في المائة من مساحة البلاد لا تمثل اليوم سوى 10 في المائة من المساحة الكلية.
الهدف واضح، هو السعي إلى زيادة مساحة الغابات، والمشروع المعلن عنه أخيراً قد يفي بالغرض ويسمح بانتعاش غابات السودان مجدداً خصوصاً في العاصمة الخرطوم، إذ أعلن المجلس الأعلى للبيئة (حكومي) عن زراعة حزام شجري يبلغ طوله 10 كيلومترات في العاصمة، بهدف تخفيض الانبعاثات الحرارية الناتجة عن إزالة وتدهور الغابات في البلاد.
في هذا الإطار، قال رئيس المجلس الأعلى للبيئة عمر نمر، إنّ التخطيط جارٍ لـ"زراعة حزام شجري جديد على حدود ولاية الخرطوم (وسط) الغربية والشرقية". لكن لم يحدد توقيت بدء العمل الذي سيتأثر به كثيرون إيجاباً، كأولئك المواطنين في الصورة من قرية أم ضوابان في ولاية العاصمة، ممن ترتبط حياتهم بالغابات.
وفي مقابل الإجراءات الميدانية، قال رئيس المجلس التشريعي في ولاية الخرطوم صديق علي الشيخ، إنّ "المجلس سيطور قانون الغابات ويسجل جميع المساحات المخصصة لزراعة الغابات في الخرطوم". وعلى صعيد الدعم، أعلنت المنسقة العامة لغابات ولاية الخرطوم، سيدة علي خليل، عن "حصول الحكومة على 3.8 ملايين دولار أميركي من البنك الدولي، للعمل على تخفيض الانبعاثات الحرارية".
اقــرأ أيضاً
الهدف واضح، هو السعي إلى زيادة مساحة الغابات، والمشروع المعلن عنه أخيراً قد يفي بالغرض ويسمح بانتعاش غابات السودان مجدداً خصوصاً في العاصمة الخرطوم، إذ أعلن المجلس الأعلى للبيئة (حكومي) عن زراعة حزام شجري يبلغ طوله 10 كيلومترات في العاصمة، بهدف تخفيض الانبعاثات الحرارية الناتجة عن إزالة وتدهور الغابات في البلاد.
في هذا الإطار، قال رئيس المجلس الأعلى للبيئة عمر نمر، إنّ التخطيط جارٍ لـ"زراعة حزام شجري جديد على حدود ولاية الخرطوم (وسط) الغربية والشرقية". لكن لم يحدد توقيت بدء العمل الذي سيتأثر به كثيرون إيجاباً، كأولئك المواطنين في الصورة من قرية أم ضوابان في ولاية العاصمة، ممن ترتبط حياتهم بالغابات.
وفي مقابل الإجراءات الميدانية، قال رئيس المجلس التشريعي في ولاية الخرطوم صديق علي الشيخ، إنّ "المجلس سيطور قانون الغابات ويسجل جميع المساحات المخصصة لزراعة الغابات في الخرطوم". وعلى صعيد الدعم، أعلنت المنسقة العامة لغابات ولاية الخرطوم، سيدة علي خليل، عن "حصول الحكومة على 3.8 ملايين دولار أميركي من البنك الدولي، للعمل على تخفيض الانبعاثات الحرارية".