في فصل الصيف، يسعى الكل إلى اكتساب بشرة برونزية مشرقة، والحفاظ على هذا اللون البرونزي لأطول وقت ممكن. وفيما يركّز كثرٌ على استخدام الكريمات والزيوت لتحقيق هذا الهدف، وعلى التعرض لأشعة الشمس لوقت أطول. فيما يبدو واضحاً، أنَّ ثمة جهلا حول أهمية الغذاء في المساهمة في اكتساب بشرة برونزية، وفي الحفاظ على هذا اللون لأطول مدة ممكنة بعيداً عن الأضرار التي يمكن مواجهتها، جراء التعرّض الزائد لأشعة الشمس. ثمة أطعمة وفيتامينات هي أكثر أهمية بعد من الكريمات والزيوت، ويمكن التركيز عليها للحصول على برونزاج يدوم لوقت أطول.
ثمة أطعمة ممتازة لها أثر لافت على البشرة، تساعد على جعلها أكثر نضارة وإشراقة. وبات وضحاً أن المكون الغذائي الأساسي لتحقيق هذه الغاية، هو مضاد الأكسدة الفاعل، أي الكاروتين الموجود في العديد من الخضر والفاكهة الملونة، كالبطاطا الحلوة والبندورة والجزر والبطيخ الأصفر. مما يفسر استخدام الجزر كمكون أساسي في معظم زيوت البحر التي يتم التسويق لها. وقد أظهرت نتائج إحدى الدراسات البريطانيَّة، أن تناول حصص عدة من الخضر والفاكهة الغنية بالكاروتين يساهم في تلوّن البشرة بشكل طبيعي وبسهولة أكبر عند التعرّض لاشعة الشمس.
مثلاً، يساعد تناول الجزر بانتظام، ولكن باعتدال، على تلوّن البشرة بشكل طبيعي وصحّي. كما يمتاز بغناه بالفيتامين A الذي يلعب دوراً مهماً في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. علماً أن تناول حبة واحدة متوسطة الحجم، يؤمن نسبة 200 في المئة من الكمية الموصى بها من الفيتامين A. أما البطيخ الأصفر، فيساعد على تحسين لون البشرة وعلى تأمين سحنة برونزية مشرقة وصحية، بعيداً عن الأضرار التي يمكن التعرض لها جراء التعرض لأشعة الشمس. هذا إضافةً إلى غناه بالماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والبشرة بشكل خاص، إذْ يحتوي على الماء في نسبة 90 في المئة منه.
اقــرأ أيضاً
في ذات السياق، تحتوي البطاطا الحلوة على النسبة الأعلى من الكاروتين مقارنةً بغيرها من الخضر، مما يجعلها من الأطعمة المفضلة لتأمين سحنة برونزية رائعة، إضافة إلى فوائدها الصحية الكثيرة، وعلى رأسها دورها في تحسين صحة القلب لغناها بالبوتاسيوم والفيتامين B6. وتعتبر البندورة أيضاً ممتازة لتلوّن البشرة، وذلك لغناها بالليكوبين، إضافة إلى فوائدها الصحية التي لا تُعدّ ولا تحصى. ويمكن الاستفادة من الفليفلة الحمراء في وصفات عديدة بالصيف، وذلك للحصول على بشرة برونزية مشرقة وصحية. كما أنَّ زيت الزيتون صحي، لأنَّه لا يحتوي على الكاروتين أو على مضادات الأكسدة أو الأحماض الدهنية أوميغا 3، بل يتميز بقدرته على ترطيب البشرة، ومنحها مظهراً صحياً ونضارة.
واللافت، أن تناول هذه الأطعمة بانتظام، قد يلوّن البشرة بشكل يبدو أجمل وصحيّاً أكثر، مقارنةً باللون الذي يمكن الحصول عليه لدى التعرُّض لأشعة الشمس، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتجاوبون معها بشكل أفضل. كما أنه بهذه الطريقة يمكن حماية البشرة بشكل أفضل من علامات التقدم بالسن، لما تؤمنه هذه الأطعمة من مكونات غذائية مهمة للبشرة، وكونها في الوقت نفسه تسمح بتلوّنها من دون التضرر من أشعة الشمس وما تسبّب من زيادة في التجاعيد، وغيرها من مشاكل البشرة.
ولكن، يحذر الخبراء في الوقت نفسه من المبالغة في تناول الأطعمة الغنية بالكاروتين، لأن لذلك نتائج سلبية في هذه الحالة فيؤدي إلى حالة تعرف بالـcarotenemia حيث يحصل خلل في البشرة يؤدي إلى شحوب واصفرار فيها، خصوصاً في راحة اليد وفي أسفل القدمين. ولا تعتبر خطيرة ويمكن أن تشفى تلقائياً بمجرد الحد من كميات الخضر والفاكهة الغنية بالكاروتين، لكنها قد يتم تشخيصها أحياناً عن طريق الخطأ على أنها حالة يرقان التي تعتبر من الحالات المرضية الخطيرة.
مثلاً، يساعد تناول الجزر بانتظام، ولكن باعتدال، على تلوّن البشرة بشكل طبيعي وصحّي. كما يمتاز بغناه بالفيتامين A الذي يلعب دوراً مهماً في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. علماً أن تناول حبة واحدة متوسطة الحجم، يؤمن نسبة 200 في المئة من الكمية الموصى بها من الفيتامين A. أما البطيخ الأصفر، فيساعد على تحسين لون البشرة وعلى تأمين سحنة برونزية مشرقة وصحية، بعيداً عن الأضرار التي يمكن التعرض لها جراء التعرض لأشعة الشمس. هذا إضافةً إلى غناه بالماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والبشرة بشكل خاص، إذْ يحتوي على الماء في نسبة 90 في المئة منه.
في ذات السياق، تحتوي البطاطا الحلوة على النسبة الأعلى من الكاروتين مقارنةً بغيرها من الخضر، مما يجعلها من الأطعمة المفضلة لتأمين سحنة برونزية رائعة، إضافة إلى فوائدها الصحية الكثيرة، وعلى رأسها دورها في تحسين صحة القلب لغناها بالبوتاسيوم والفيتامين B6. وتعتبر البندورة أيضاً ممتازة لتلوّن البشرة، وذلك لغناها بالليكوبين، إضافة إلى فوائدها الصحية التي لا تُعدّ ولا تحصى. ويمكن الاستفادة من الفليفلة الحمراء في وصفات عديدة بالصيف، وذلك للحصول على بشرة برونزية مشرقة وصحية. كما أنَّ زيت الزيتون صحي، لأنَّه لا يحتوي على الكاروتين أو على مضادات الأكسدة أو الأحماض الدهنية أوميغا 3، بل يتميز بقدرته على ترطيب البشرة، ومنحها مظهراً صحياً ونضارة.
واللافت، أن تناول هذه الأطعمة بانتظام، قد يلوّن البشرة بشكل يبدو أجمل وصحيّاً أكثر، مقارنةً باللون الذي يمكن الحصول عليه لدى التعرُّض لأشعة الشمس، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتجاوبون معها بشكل أفضل. كما أنه بهذه الطريقة يمكن حماية البشرة بشكل أفضل من علامات التقدم بالسن، لما تؤمنه هذه الأطعمة من مكونات غذائية مهمة للبشرة، وكونها في الوقت نفسه تسمح بتلوّنها من دون التضرر من أشعة الشمس وما تسبّب من زيادة في التجاعيد، وغيرها من مشاكل البشرة.
ولكن، يحذر الخبراء في الوقت نفسه من المبالغة في تناول الأطعمة الغنية بالكاروتين، لأن لذلك نتائج سلبية في هذه الحالة فيؤدي إلى حالة تعرف بالـcarotenemia حيث يحصل خلل في البشرة يؤدي إلى شحوب واصفرار فيها، خصوصاً في راحة اليد وفي أسفل القدمين. ولا تعتبر خطيرة ويمكن أن تشفى تلقائياً بمجرد الحد من كميات الخضر والفاكهة الغنية بالكاروتين، لكنها قد يتم تشخيصها أحياناً عن طريق الخطأ على أنها حالة يرقان التي تعتبر من الحالات المرضية الخطيرة.