مع بداية العام الدراسي في سورية وعدد من دول الجوار، يفتقد أطفال سوريين متعة شراء حقائب جديدة وأقلام وغيرها من تلك التي اعتاد بعضهم وضعها في أسرّتهم، إلى حين بزوغ الفجر، استعداداً لليوم الأول. جميلة لقاءاتهم هذه بعد استراحة الصيف. جميلة نظراتهم إلى أغراض بعضهم بعضاً. إلا أن هذه اللحظات غدت ثانوية في حياة أطفال الداخل، وهؤلاء اللاجئين في دول الجوار. محظوظ مَنْ تمكّن من الالتحاق بالمدرسة، بعدما فقد كثيرون هذا الحق الذي تحول إلى ترف، بسبب الحرب، ما اضطرهم إلى العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.