وبحسب موقع "ديلي ميل"، يؤكد خبراء أنه باستطاعة الإطفال الفرنسيين مقاضاة ذويهم بسهولة بعد نشر صورهم على مواقع التواصل وتحديداً "فيسبوك" و"تويتر".
خبير شؤون الإنترنت، إيريك ديلكروا، قال لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "بعد سنوات قليلة سيتمكن الأطفال من مقاضاة ذويهم بعد التأكد من نشرهم الصور خلال سنوات الأطفال الأولى"، مؤكداً أن بعض الأطفال يكرهون الصور ولكنهم لا يستطيعون منع الأهل.
كما أكد ديلكروا أن من يقاضي ذويه بتهمة "انتهاك الخصوصية" يحصل أيضاً على تعويضات؛ لأن التقدم ومتابعة قضية مماثلة لا يعتبر خطوة سهلة.
وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، نشرت الشرطة الفرنسية رسالة على صفحتها على "فيسبوك" طلبت فيها من الأهل تفادي نشر أي صور للأطفال على شبكات التواصل بسبب مخاوف أمنية. وجاء في الرسالة: "تذكروا أن نشر صور أطفالكم لا يعتبر آمناً، من المهم أن تساهموا بحمايتهم وحماية خصوصيتهم".
وقد أكدت دراسة نشرتها جامعة "ميتشغن" عام 2015 أن أكثر من 74 بالمائة من الأهالي ينشرون صور أطفالهم لأن أصدقاء لهم نشروا صوراً مماثلة، وبالتالي هم يتبعون "الموضة".
وبحسب "ديلي ميل" يرفق عدد من الأهل مواقع تواجد الأطفال وقد يحصل ذلك بسبب السرعة أو بسبب عدم الانتباه ما يعرضهم وأطفالهم لخطر المتربّصين.
اقرأ أيضاً: ابتعد عن الهاتف.. واحصل على "آيس كريم" مجانا