قررت الولايات المتحدة رفع الرسوم التي يتكبدها الأفراد للتخلي عن جنسيتهم الأميركية بأكثر من خمسة أضعاف، مع ارتفاع عدد الأميركيين الذين يقدمون على تلك الخطوة إلى مستوى قياسي.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية رسم التخلي عن الجنسية من 450 دولاراً حالياً إلى 2350 دولاراً اعتباراً من الثاني عشر من سبتمبر/أيلول.
وأوضحت الوزارة من خلال تفسيرها لتلك الزيادة، أن إجراءات توثيق عملية التخلي عن الجنسية "مكلفة للغاية" وتتطلب على الأقل إجراء مقابلتين مع المتقدم بالطلب إلى جانب إجراءات أخرى.
وجاءت تلك الخطوة مع تقدم عدد قياسي من الأميركيين الذين يعيشون في الخارج لقطع علاقاتهم مع الولايات المتحدة، ففي العام الماضي تخلى 2999 من المواطنين الأميركيين وحملة الـ"جرين كارد" عن ولائهم للبلاد.
واعتبر محللون في حديث سابق مع "العربي الجديد" أن السبب الأساسي لارتفاع نسبة الأميركيين الذين تخلوا عن جنسياتهم، وهو من أجل التهرب من قانون الضرائب الأميركية الجديد "فاتكا"، الذي يلاحق المواطنين الأميركيين أو الأجانب الحاصلين على الجنسية الأميركية، حتى لو كانوا مقيمين في الخارج، للتأكد من مدى التزامهم بسداد الضرائب.
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية رسم التخلي عن الجنسية من 450 دولاراً حالياً إلى 2350 دولاراً اعتباراً من الثاني عشر من سبتمبر/أيلول.
وأوضحت الوزارة من خلال تفسيرها لتلك الزيادة، أن إجراءات توثيق عملية التخلي عن الجنسية "مكلفة للغاية" وتتطلب على الأقل إجراء مقابلتين مع المتقدم بالطلب إلى جانب إجراءات أخرى.
وجاءت تلك الخطوة مع تقدم عدد قياسي من الأميركيين الذين يعيشون في الخارج لقطع علاقاتهم مع الولايات المتحدة، ففي العام الماضي تخلى 2999 من المواطنين الأميركيين وحملة الـ"جرين كارد" عن ولائهم للبلاد.
واعتبر محللون في حديث سابق مع "العربي الجديد" أن السبب الأساسي لارتفاع نسبة الأميركيين الذين تخلوا عن جنسياتهم، وهو من أجل التهرب من قانون الضرائب الأميركية الجديد "فاتكا"، الذي يلاحق المواطنين الأميركيين أو الأجانب الحاصلين على الجنسية الأميركية، حتى لو كانوا مقيمين في الخارج، للتأكد من مدى التزامهم بسداد الضرائب.