وذكرت وكالة الأنبار القطرية الرسمية (قنا)، على موقع "تويتر"، أن أمير البلاد غادر صباح اليوم، متوجهاً إلى مدينة إسطنبول ليترأس مع الرئيس التركي اجتماع الدورة الرابعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية، والمقرر عقده في وقت لاحق اليوم.
Twitter Post
|
وفي وقت سابق، ذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للرئاسة التركية، أن مدينة إسطنبول تستضيف، يوم الإثنين، الاجتماع الرابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية - القطرية، مشيراً إلى أن الاجتماع الرابع يُعقد برئاسة أردوغان، وأمير قطر.
ووفقاً للرئاسة التركية، سيناقش الاجتماع "علاقات التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، كما سيتبادل الجانبان وجهات النظر في المسائل الإقليمية".
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، وبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وعُقدت 3 اجتماعات سابقة للجنة الاستراتجية العليا بين قطر وتركيا منذ تأسيسها؛ عُقد اثنان منها في الدوحة وواحد في تركيا في ولاية طرابزون (شمال).
وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، خلال لقاء جمعه بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحضيرًا لاجتماع اللجنة الاستراتيجية القطرية التركية العليا. أكد عزم البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية التركي: "نحن سعداء لما وصلت إليه قطر من الوضع الاقتصادي القوي ونجاحها في العديد من الملفات".
وأضاف: "الاجتماع القادم للجنة يحمل أهمية كبيرة، لأن هناك العديد من الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها، وهناك طريق طويل سنقطعه في مجال التعاون". ولفت إلى أن "القمم الثلاث السابقة للجنة العليا نتج منها توقيع 40 اتفاقية؛ وسنقوم معاً بالعمل على تطبيقها؛ وسنوقع أيضاً عدداً جديداً من الاتفاقيات".
وأشار جاووش أوغلو إلى أن "علاقتنا الثنائية ذات مستوى عالٍ جداً، وهناك تطابق في وجهات النظر، وعملنا معاً في الكثير من الملفات؛ لأن هدفنا الأساسي والمشترك سلام المنطقة واستقرارها وأمنها".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، عقدت اللجنة الاستراتيجية التركية - القطرية العليا أول اجتماعاتها بالدوحة، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
فيما كان الاجتماع الثاني للجنة في ولاية طرابزون، شمال تركيا، في ديسمبر/كانون الأول 2016، والاجتماع الثالث بالدوحة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.