أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، اليوم الخميس، في بروكسل أن الولايات المتحدة قررت أن تضع في تصرف حلف شمال الأطلسي قدراتها في مجال التصدي للقرصنة المعلوماتية لمساعدته في مواجهة الهجمات الصادرة من روسيا، بشكل أفضل.
وقال ماتيس أمام الصحافيين، إن واشنطن تحذو بذلك حذو دول أخرى من أعضاء الحلف التي سبق أن التزمت بتقديم "إمكانات معلوماتية" للحلف، مشيراً إلى بريطانيا والدنمارك وهولندا وإستونيا.
وتحدث ماتيس أيضاً عن محاولة القرصنة التي قام بها جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، في نيسان/ إبريل، لمقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي عملية كشفتها هولندا اليوم الخميس، مشيرة إلى طرد أربعة روس.
وقال إن هذه المحاولة تثبت الى أي حد أصبحت الهجمات المعلوماتية "متكررة أكثر ومعقدة أكثر ومدمرة أكثر". وكان يتحدث في مقر حلف الأطلسي في مناسبة اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء.
ووجهت واشنطن اليوم الخميس، الاتهام إلى 7 عناصر استخبارات روس في قضية القرصنة الدولية.
وقد وجه حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، انتقادات شديدة لروسيا واتهماها بشن هجمات معلوماتية واسعة النطاق، لكن أيضاً "حملات تضليل واسعة" كما أعلن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ.
وأعلنت كندا أنها استهدفت بهجمات معلوماتية روسية، مشيرة إلى المركز الكندي لأخلاقيات الرياضة ووكالة مكافحة المنشطات العالمية، ومقرها مونتريال.
(فرانس برس)