"الحياة قصيرة يا صاحبي"؛ انتظر حتى يخرج المهاجر السري من عنق الزجاجة، عندئذ، اقرأ هذه الرسالة.
■ ■ ■
في تلك اللحظة، رأى النملة تحمل عودا أزرق. وبالمناسبة، كان العود لـ "تنقية الأذنين"*.
*في المثل المغربي الدارج: (نق له أذنيه)؛ أي أسمَعَه من الكلام ما يظهره على حقيقته...
■ ■ ■
كان في غرفة العمليات... جانبه الأيسر لا ينبض ولا يرن منذ ثلاثة أيام... رغم أنه كان من نوع Galaxy 7.
■ ■ ■
أنا والأشجار القليلة الفقيرة، في هذه الظهيرة، كنّا نسير معاً في غابة الإسمنت.
■ ■ ■
في الفجر، جاء الطائر إلى النافذة يغرّد؛ يؤنسن المدينة.
■ ■ ■
ببطء شديد يتسلّق الغصن عمود الكهرباء، ليشعل أزهار المدينة.
■ ■ ■
تطلعت المدينة إلى وجهها في المرآة؛ رأت شعرها المشعث في تلك الأحراش الكثيفة والمنسية.
■ ■ ■
لا: عندما أنساها، تباغتني مثل ظلّي. حينئذ، أتعثر وأتلعثم.
■ ■ ■
ما الذي سيفعله هذا الجرو، ليعبر طريقاً مسعورة ذات اتجاهين؟
■ ■ ■
أوقفت السلطات الأدبية شاعراً على حدود الرواية. كان الشاعر يهرّب كلاماً ليزنه في أسواق الرواية بميزان الذهب.
* كاتب من المغرب