أولى مفاجآت 2017: عودة نجاة الصغيرة للغناء بـ"كل الكلام"

01 يناير 2017
ترقب لصدور أغنية نجاة (فيسبوك)
+ الخط -
قررت الفنانة نجاة أن يكون 2017 هو عام عودتها إلى الساحة الغنائية، بعد سنوات طويلة من الغياب، وإن كانت لا تزال في أذهان جمهورها بأغانيها وقصائدها التي يذكرها الكثيرون.

وانتهت المطربة من تسجيل أغنيتها الجديدة التي تحمل اسم "كل الكلام"، وكتب كلماتها الشاعر الغنائي الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ولحنها الموسيقار طلال، ووزعها موسيقياً يحيى الموجي وأخرجها تليفزيونياً هاني لاشين، ومن المقرر عرضها قريباً على القنوات الفضائية.

واللافت للنظر أن هناك شائعات انطلقت منذ فترة تفيد بأن نجاة لن تظهر بصورتها في الأغنية، وأنها رفضت مبالغ مالية ضخمة من أجل الحفاظ على صورتها في شبابها أمام الجمهور، الأمر الذي اتضح أنه غير صحيح بعد عرض برومو الفيديو كليب، كما لا ترتدي نجاة كما قيل النقاب، بل ظهرت بشعرها وذلك مثلما ظهر في الثواني القليلة وهي مدة البرومو، ولا نعلم هل هي صورتها فعلياً كما ستظهر في الفيديو كليب أم أنه برومو تشويقي.

استغرق تنفيذ أغنية "كل الكلام" عاماً كاملاً لتظهر في صورتها النهائية، وفقاً لتأكيد الفنان يحيى الموجي، وأوضح في بيان إعلامي وصل لـ"العربي الجديد" نسخة منه أن مراحل العمل في الأغنية من تسجيل الصوت والألحان والوتريات تم في عدة مواقع واستوديوهات مُتخصصة بين مصر وفرنسا واليونان، وقال إن الفنانة الكبيرة نجاة كانت تُتابع كل تفاصيل ومراحل التسجيل وكأنها تُغني لأول مرة.

وأشار الموجي إلى أن نجاة استمعت لثلاثة ألحان للموسيقار طلال، واختارت من بينها أغنية "كل الكلام"، وقررت أن تقدمها للجمهور، ثم جاء دوره كموزع في اختيار الوتريات والآلات الموسيقية التي ستستخدم، وكانت نجاة حريصة بشكل كبير على اختيار الآلات التي تُعبر عن روح الأغنية، وتم استقدام عازفين "صولو" من تركيا للمشاركة في مقاطع من الأغنية.

وتوقع الموجي أن تُحقق الأغنية الجديدة نجاحاً كبيراً عند عرضها، بسبب التشوق لصوت الفنانة نجاة الذي مازال يحتفظ بجماله ورونقه، ولزمن الرومانسية والحب والموسيقى الراقية والكلمات العذبة.

ومن ناحيتها أعربت الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي عن سعادتها الكبيرة بأن تكون عودة نجاة للغناء بعد سنوات طويلة عبر كلمات من تأليف زوجها الراحل.

وأكدت أنها كانت في قمة السعادة عندما اتصلت بها الفنانة الكبيرة نجاة لتخبرها أنها اختارت أغنية "كل الكلام" لتدشن عودتها للغناء، وقالت إن فرحتها كانت مضاعفة ليس لأن الأغنية من أشعار الأبنودي، وأيضاً لأن عودة نجاة بصوتها الذهبي هو عودة لكل ما هو أصيل وجميل في الغناء، ويعد مكسباً كبيراً للساحة الغنائية، فهي صاحبة صوت حساس، ولديها مهارة كبيرة وفائقة في اختيار الأعمال التي تقدمها والتي دائماً ما تلقى النجاح، بحسب تعبيرها.

وأوضحت أن آخر تعاون فني بين الأبنودي ونجاة كان في أغنية "عيون القلب"، والتي حققت نجاحاً منقطع النظير وقت إطلاقها، وهو ما تتوقعه أيضاً لأغنية "كل الكلام".

ومن ناحيته أكّد مخرج الفيديو كليب هاني لاشين أنه لا يقدم فيلماً سينمائياً من خلال الأغنية، وإنما كان كل تركيزه وهدفه هو أن يصل بالصوت واللحن والكلمات للجمهور.
وقال كان هدفنا الأساسي أثناء تصوير الأغنية أن نساعد الجمهور على التأمل، لأن هذه الأغنية تحتاج إلى التركيز في الكلمات والألحان، فهي تسمو بالروح والنفس، وتخاطب العقل والمشاعر الإنسانية.

وأضاف "لاشين" سيعجب المشاهد بفكرة الأغنية عند عرضها على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولن يكون بها ما يجرح عينيه، فقط نجاة بصوتها الملائكي مع البحر.

فيما أشار المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال، خالد أبو منذر، إلى أن ترتيبات هذا العمل بدأت منذ فترة طويلة، وأوضح أن هذا هو التعاون الأول بين الفنانة الكبيرة نجاة والموسيقار طلال، وهو التعاون الثاني مع أعمال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بعد أغنية "مالي ومال الناس" التي غناها صابر الرباعي.

يذكر أن آخر ظهور فني لنجاة كان منذ 15 عاماً من خلال حفل غنائي قدمته في قرطاج.





المساهمون