أعلنت وزارة الهجرة اليونانية الثلاثاء، إصابة طالبة لجوء تعيش في مخيم للمهاجرين قرب أثينا، بفيروس كورونا، وذلك إثر فحص أجري لها بعدما ولَدت في مستشفى في العاصمة اليونانية.
وهذه هي أول إصابة تسجّل بين طالبي اللجوء الذين يعيشون في مخيمات اليونان، علما أن الحكومة اليونانية أجرت عدة حملات تلقيح خلال السنوات الماضية، لكن لم تجر أية فحوص للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.
والمرأة التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مخيم ريتسونا، على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من أثينا. ولم يتّضح إن أصيبت بالفيروس في المستشفى أو خارجه. وكشف تلفزيون "إي أر تي" الرسمي، أن المرأة من أصول أفريقية.
وأعلنت الوزارة أن فحصا أجري لشخص يعيش معها أكد أنه غير مصاب بالفيروس، وأن "منظمة الصحة العامة تعمل على تتبّع الأشخاص الذين خالطوها في الأيام الأخيرة، وتتّخذ كل التدابير اللازمة لحماية سكان المخيم، والفريق العامل فيه".
وكشف مصدر في المستشفى أن عشرة أفراد من الطاقم الطبي وضعوا في الحجر، وأخضع ثلاثة أشخاص كانوا مع المرأة في نفس الغرفة لفحص الإصابة بالفيروس.
اقــرأ أيضاً
وسجّلت اليونان 46 وفاة بفيروس كورونا، و1212 إصابة. وأصدرت السلطات اليونانية توجيهات لإبقاء سكان المخيمات بعيدين قدر الإمكان عن أهالي المنطقة.
ويعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء في مخيمات مكتظة في ظروف لا تراعي معايير النظافة. وفرضت السلطات قيودا صارمة على تنقّل سكان المخيمات لمدة ثلاثين يوما، ولا يسمح بالوصول إلى المناطق السكنية القريبة إلا لمجموعات صغيرة، وتحت مراقبة الشرطة بين السابعة صباحا والسابعة مساء.
وتم نشر فرق طبية متخصصة في المخيمات، ويجري العمل على إقامة أماكن تخصص للعزل، ونقاط لإجراء الفحوص. وباستثناء مندوبي منظمات الإغاثة والجمعيات الحقوقية يحظر دخول الزوار إلى المخيم.
(فرانس برس)
والمرأة التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مخيم ريتسونا، على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من أثينا. ولم يتّضح إن أصيبت بالفيروس في المستشفى أو خارجه. وكشف تلفزيون "إي أر تي" الرسمي، أن المرأة من أصول أفريقية.
وأعلنت الوزارة أن فحصا أجري لشخص يعيش معها أكد أنه غير مصاب بالفيروس، وأن "منظمة الصحة العامة تعمل على تتبّع الأشخاص الذين خالطوها في الأيام الأخيرة، وتتّخذ كل التدابير اللازمة لحماية سكان المخيم، والفريق العامل فيه".
وكشف مصدر في المستشفى أن عشرة أفراد من الطاقم الطبي وضعوا في الحجر، وأخضع ثلاثة أشخاص كانوا مع المرأة في نفس الغرفة لفحص الإصابة بالفيروس.
ويعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء في مخيمات مكتظة في ظروف لا تراعي معايير النظافة. وفرضت السلطات قيودا صارمة على تنقّل سكان المخيمات لمدة ثلاثين يوما، ولا يسمح بالوصول إلى المناطق السكنية القريبة إلا لمجموعات صغيرة، وتحت مراقبة الشرطة بين السابعة صباحا والسابعة مساء.
وتم نشر فرق طبية متخصصة في المخيمات، ويجري العمل على إقامة أماكن تخصص للعزل، ونقاط لإجراء الفحوص. وباستثناء مندوبي منظمات الإغاثة والجمعيات الحقوقية يحظر دخول الزوار إلى المخيم.
(فرانس برس)