صدر الأحد، أول تأكيد رسمي جزائري للزيارة المثيرة للجدل لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الجزائر، والمرتقبة أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، في تصريح صحافي، خلال تدشين محطة للطاقة الشمسية جنوبي الجزائر، إن زيارة ولي العهد السعودي "شأن سياسي، ولن تتناول ملف أسعار النفط".
وأكد قيطوني أن المسؤولين الجزائريين لن يطرحوا ضمن المناقشات السياسية مع ولي العهد السعودي قضية النفط، التي لها مجال نقاشها في اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المقررة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول في فيينا، مشيراً إلى أن أسعار النفط ليست شأناً ثنائياً بين الجزائر والرياض، بل قضية تعني 25 بلداً، بينها 14 عضواً في "أوبك" و11 خارج المنظمة.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت الخارجية الجزائرية بياناً يدين عملية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وذلك بعد 53 يوماً من الحادثة، واصفة إياها بالمروّعة، لكنها عبرت في الوقت ذاته عن قبولها رواية الرياض بشأن الحادث، وثقتها في العدالة السعودية.
وبحسب مراقبين، فإن البيان الجزائري المتأخر، يستهدف توجيه رسالة سياسية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بتحييد الجزائر عن قضية خاشقجي، ويشي بترحيب رسمي بهذه الزيارة التي تقسم في الوقت الحالي الشارع السياسي الجزائري بين رافض ومرحب.
وقال وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، في تصريح صحافي، خلال تدشين محطة للطاقة الشمسية جنوبي الجزائر، إن زيارة ولي العهد السعودي "شأن سياسي، ولن تتناول ملف أسعار النفط".
وأكد قيطوني أن المسؤولين الجزائريين لن يطرحوا ضمن المناقشات السياسية مع ولي العهد السعودي قضية النفط، التي لها مجال نقاشها في اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) المقررة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول في فيينا، مشيراً إلى أن أسعار النفط ليست شأناً ثنائياً بين الجزائر والرياض، بل قضية تعني 25 بلداً، بينها 14 عضواً في "أوبك" و11 خارج المنظمة.
وفي وقت سابق اليوم، أصدرت الخارجية الجزائرية بياناً يدين عملية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وذلك بعد 53 يوماً من الحادثة، واصفة إياها بالمروّعة، لكنها عبرت في الوقت ذاته عن قبولها رواية الرياض بشأن الحادث، وثقتها في العدالة السعودية.
وبحسب مراقبين، فإن البيان الجزائري المتأخر، يستهدف توجيه رسالة سياسية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بتحييد الجزائر عن قضية خاشقجي، ويشي بترحيب رسمي بهذه الزيارة التي تقسم في الوقت الحالي الشارع السياسي الجزائري بين رافض ومرحب.
وإلى جانب قضية خاشقجي، يعزو كثير من رافضي زيارة بن سلمان موقفهم إلى الدور السعودي في خفض أسعار النفط في الآونة الأخيرة، ما يتناقض مع المصالح الاقتصادية للجزائر، ويهدد توازناتها المالية.