وبيّنت الوكالة في بيان صادر عنها، أمس الأربعاء، أن النقطة قدمت في يومها الأول، أول من أمس، العلاج لـ330 مريضاً، وصادفت تسع حالات يشتبه بإصابتها بالتيفوئيد وحالة واحدة من الجرب.
وأوضحت أونروا أنه في الوقت الذي لا تزال فيه الموجة الحارة تؤثر على المنطقة، ومع الانقطاع المتكرر في إمدادات المياه والغذاء إلى اليرموك ويلدا وببيلا وبيت سهم، لا تزال الأمراض السارية تمثل مصدر ضعف كبير للمدنيين.
وأشارت إلى أن الخدمات الصحية في هذه المناطق محدودة، وتفتقر إلى القدرة على الاستجابة لتفشي الأمراض بشكل كبير. ولهذا السبب، فإنه من الحيوي أن تستمر المساعدة الطبية للوكالة لأجل غير مسمى، وأن تتم توسعتها لتشمل أشكالاً أخرى من المساعدة الإنسانية.
وأوضحت أونروا أن أولويتها تتمثل في إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه، مؤكدة على مطالبها القوية لكافة الأطراف باحترام التزاماتها بحماية المدنيين، واحترام تلك الالتزامات، والعمل على تأسيس ظروف آمنة يمكن لأونروا من خلالها أن تقوم بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح.
وأعربت عن القلق البالغ من عدم توفر أسباب إيصال المساعدات، ما يعني أن الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمدنيين الفلسطينيين والسوريين، بمن فيهم العديد من الأطفال، ستبقى غير ملباة. في حين لا تزال حالة الهشاشة والضعف التي يعاني منها المدنيون في اليرموك في أوجها.
اقرأ أيضاً:تفشي التيفوئيد في محيط مخيم اليرموك وتدخل الـ"أونروا"