لم تكن حفلات عيد الفطر الفنية موفقة في لبنان، وفق ما يؤكد أحد المتعهدين اللبنانيين، لـ"العربي الجديد"، واصفاً ما قدم خلال الأيام الماضية بـ"الكارثة". ويرفض ربط ما حصل بالتوتّر الأمني الذي شهدته مدينة طرابلس (شمال لبنان) عشيّة العيد، بل يشير إلى أنه حتى قبل جريمة الشمال، لم تكن حجوزات الحفلات الفنية منتعشة إطلاقاً.
وقد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي، المتعهد الفني عماد قانصو إلغاء حفلة العيد التي كانت تجمع ملحم زين، وناصيف زيتون، وحازم الشريف. مؤكداً أن السبب هو الإشكال الأمني الذي حصل في طرابلس، واحتراماً لضحايا الجيش اللبناني الذين سقطوا.
كذلك وفي السياق ذاته، ألغيت قبل أيام حفلة كانت ستجمع بين المغنية مايا دياب والفنان زياد برجي. سبق الحفلة نشر مئات اللوحات الإعلانية التي تعلن عن الحفلة، لكنها ألغيت بسبب عدم إقبال الناس على الحجز.
وعند النظر عن قرب إلى واقع الحفلات في لبنان، يمكن اكتشاف أكثر من عامل مساهم في فشل تلك الأمسيات الفنية. إذ تتراوح أسعار البطاقات لحفلات العيد في لبنان بين 200 و500 دولار أميركي للبطاقة. وأحياناً يقدّم بعض المتعهدين التسهيلات اللازمة لإنعاش السهرة، في حال شعروا بضعف الحجوزات الخاصة. لكن تبقى الأسعار مرتفعة نسبة إلى الموسم نفسه.
اقــرأ أيضاً
كذلك في ظل غياب كبرى الشركات عن تنظيم مثل هذه الحفلات، وتفضيلها الموسم الصيفي، استعداداً للمهرجانات الكبيرة والتي يعتبر جمهورها مضمونًا، يبقى مجهود الشركات الصغيرة غير منتج.
فعلى سبيل المثال، يؤكد مكتب بيع تذاكر لحفل الفنان العراقي كاظم الساهر، في مهرجان بيت الدين (1 آب/أغسطس) المقبل، أن نسبة الإقبال على شراء البطاقات تخطت سبعين بالمائة من معدل المقاعد الخاصة. ويؤكد المصدر أن الساهر يعتبر "استثناء" بين أبناء جيله من الفنانين.
كذلك في ظل غياب كبرى الشركات عن تنظيم مثل هذه الحفلات، وتفضيلها الموسم الصيفي، استعداداً للمهرجانات الكبيرة والتي يعتبر جمهورها مضمونًا، يبقى مجهود الشركات الصغيرة غير منتج.
فعلى سبيل المثال، يؤكد مكتب بيع تذاكر لحفل الفنان العراقي كاظم الساهر، في مهرجان بيت الدين (1 آب/أغسطس) المقبل، أن نسبة الإقبال على شراء البطاقات تخطت سبعين بالمائة من معدل المقاعد الخاصة. ويؤكد المصدر أن الساهر يعتبر "استثناء" بين أبناء جيله من الفنانين.