اختتمت فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الشتاء 2018، الذي انطلق في 18 يناير/كانون الثاني الجاري، على شاطئ "كتارا" في الدوحة.
وشهد المهرجان إقبالاً، من مختلف الشرائح والجنسيات، وتنوعت الأنشطة التي قدمتها وزارة البلدية والبيئة، ومركز بداية، وجمعية القناص، وبطولة القلايل، ومركز الرياضات اللاسلكية، ونادي" تميم توستماستر"، وفرقة "أناسة وناسة".
وجذب سوق "كتارا "الثقافي ومقاهيه وأجنحته المتنوعة ومحلات بيع المأكولات الشعبية والحلويات أعداداً كبيرة من الزوار، كما استمتع الأطفال بالعرض المسرحي "سنووايت" والمسابقات التثقيفية التي قدمتها فرقة "أناسة وناسة"، علاوة على ورش الرسم والتلوين والأشغال اليدوية.
وحظيت الدمى المتحركة التي جابت أرجاء المهرجان بإعجاب الأطفال الذين سعدوا بها والتقطوا بصحبتها الصور التذكارية.
وشهد جناح الأسر المنتجة، إقبالاً ملحوظاً من الرواد للتعرف على بعض الأطباق الشعبية مثل خبز الرقاق والبرياني والمكبوس والهريس والمضروبة، بالإضافة إلى المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة والكرك. ومن ناحيتها، قدمت المحلات المتنوعة مشغولات يدوية مختلفة مثل المنتجات المعدنية الفنية وشجرة العائلة وإكسسوارات مختلفة.
وفي هذا السياق، يقول محمد البوعينين إنه يقدم مقتنيات أثرية فنية في محل ورث الأجداد للتحف والهدايا التذكارية من خلال مجموعة كبيرة من العملات المعدنية والورقية، والعديد من الكتب التاريخية لشخصيات قطرية معروفة منها الشاعر محمد عبد الوهاب الفيحاني وصورة تذكارية منسوخة للديوان الأميري قديماً، بالاضافة إلى صور لشباب الكشافة في فترة الستينيات والسبعينيات، إلى جانب مجموعة متميزة من المقتنيات النادرة.
وأشاد عدد من الزوار بالمهرجان وما قدمه من أنشطة وخدمات. وفي هذا الإطار أثنى أحمد سعيد على تنظيم المهرجان، واصفاً أجواءه بالممتعة لكل أفراد العائلة.
وأضاف أن أنشطته المتنوعة أمتعت الأطفال، وخاصة المسابقات التثقيفية التي زادت روح التشجيع والتصفيق الحار من الأهالي لأبنائهم في جو مفعم بالفرح والحماس بين المشاركين والمتفرجين.
وقالت جيني، وهي زائرة فرنسية، إنها أعجبت بالمهرجان وبالخصوص المسرحية الموجهة للأطفال والمستوحاة من قصص الأطفال الشهيرة مثل سنووايت وأليس في بلاد العجائب، وقالت إن كتارا مكان مناسب لقضاء أوقات ممتعة مع كل العائلة خاصة في مثل هذه الأجواء الشتوية المتميزة.
بدوره، أكد محمد الكردي أنه يتابع المهرجان منذ نسخته الأولى، وهو يوفر أنشطة ترفيهية متميزة خاصة للأطفال حيث يتزامن مع عطلتهم المدرسية، مشيداً بالأنشطة الفنية التي توفرها مختلف الورش التي يقدمها المهرجان قائلاً إنها فرصة ليتلقى الطفل معلومات متنوعة من خلال هذه الألعاب والأنشطة.
وعبرت أم فاطمة عن سعادتها لـ"وجود أماكن مثل الحي الثقافي تخصص مهرجانات وفعاليات تناسب العائلة، وتختار أوقاتاً تتناسب مع توقيت العطلة المدرسية، فلا نحتار كيف نستثمر وقت الإجازة وأين"؟
من جهتها، أشادت مي محمد ببرامج التوعية التي تقدمها المراكز الطبية، وأكدت أنها قد استفادت كثيرًا عندما وجدت إجابات لأسئلتها واستفساراتها الصحية، فضلاً عن النصائح التي قدمت لها حول أسلوب التغدية السليمة.
وأشاد علي منصور بما قدمه مركز بداية، حيث تعرف على مشاريع لشباب قطريين، لافتاً إلى أن مثل هذه الفعاليات تشجع الشباب على الانخراط في مشاريع وإن بدت بسيطة وصغيرة، إلا أنها تفتح أبواباً لدخول مجال الأعمال والمنافسة فيه مستقبلاً.
وشهد المهرجان إقبالاً، من مختلف الشرائح والجنسيات، وتنوعت الأنشطة التي قدمتها وزارة البلدية والبيئة، ومركز بداية، وجمعية القناص، وبطولة القلايل، ومركز الرياضات اللاسلكية، ونادي" تميم توستماستر"، وفرقة "أناسة وناسة".
وجذب سوق "كتارا "الثقافي ومقاهيه وأجنحته المتنوعة ومحلات بيع المأكولات الشعبية والحلويات أعداداً كبيرة من الزوار، كما استمتع الأطفال بالعرض المسرحي "سنووايت" والمسابقات التثقيفية التي قدمتها فرقة "أناسة وناسة"، علاوة على ورش الرسم والتلوين والأشغال اليدوية.
وحظيت الدمى المتحركة التي جابت أرجاء المهرجان بإعجاب الأطفال الذين سعدوا بها والتقطوا بصحبتها الصور التذكارية.
وشهد جناح الأسر المنتجة، إقبالاً ملحوظاً من الرواد للتعرف على بعض الأطباق الشعبية مثل خبز الرقاق والبرياني والمكبوس والهريس والمضروبة، بالإضافة إلى المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة والكرك. ومن ناحيتها، قدمت المحلات المتنوعة مشغولات يدوية مختلفة مثل المنتجات المعدنية الفنية وشجرة العائلة وإكسسوارات مختلفة.
وفي هذا السياق، يقول محمد البوعينين إنه يقدم مقتنيات أثرية فنية في محل ورث الأجداد للتحف والهدايا التذكارية من خلال مجموعة كبيرة من العملات المعدنية والورقية، والعديد من الكتب التاريخية لشخصيات قطرية معروفة منها الشاعر محمد عبد الوهاب الفيحاني وصورة تذكارية منسوخة للديوان الأميري قديماً، بالاضافة إلى صور لشباب الكشافة في فترة الستينيات والسبعينيات، إلى جانب مجموعة متميزة من المقتنيات النادرة.
وأشاد عدد من الزوار بالمهرجان وما قدمه من أنشطة وخدمات. وفي هذا الإطار أثنى أحمد سعيد على تنظيم المهرجان، واصفاً أجواءه بالممتعة لكل أفراد العائلة.
وأضاف أن أنشطته المتنوعة أمتعت الأطفال، وخاصة المسابقات التثقيفية التي زادت روح التشجيع والتصفيق الحار من الأهالي لأبنائهم في جو مفعم بالفرح والحماس بين المشاركين والمتفرجين.
وقالت جيني، وهي زائرة فرنسية، إنها أعجبت بالمهرجان وبالخصوص المسرحية الموجهة للأطفال والمستوحاة من قصص الأطفال الشهيرة مثل سنووايت وأليس في بلاد العجائب، وقالت إن كتارا مكان مناسب لقضاء أوقات ممتعة مع كل العائلة خاصة في مثل هذه الأجواء الشتوية المتميزة.
بدوره، أكد محمد الكردي أنه يتابع المهرجان منذ نسخته الأولى، وهو يوفر أنشطة ترفيهية متميزة خاصة للأطفال حيث يتزامن مع عطلتهم المدرسية، مشيداً بالأنشطة الفنية التي توفرها مختلف الورش التي يقدمها المهرجان قائلاً إنها فرصة ليتلقى الطفل معلومات متنوعة من خلال هذه الألعاب والأنشطة.
وعبرت أم فاطمة عن سعادتها لـ"وجود أماكن مثل الحي الثقافي تخصص مهرجانات وفعاليات تناسب العائلة، وتختار أوقاتاً تتناسب مع توقيت العطلة المدرسية، فلا نحتار كيف نستثمر وقت الإجازة وأين"؟
من جهتها، أشادت مي محمد ببرامج التوعية التي تقدمها المراكز الطبية، وأكدت أنها قد استفادت كثيرًا عندما وجدت إجابات لأسئلتها واستفساراتها الصحية، فضلاً عن النصائح التي قدمت لها حول أسلوب التغدية السليمة.
وأشاد علي منصور بما قدمه مركز بداية، حيث تعرف على مشاريع لشباب قطريين، لافتاً إلى أن مثل هذه الفعاليات تشجع الشباب على الانخراط في مشاريع وإن بدت بسيطة وصغيرة، إلا أنها تفتح أبواباً لدخول مجال الأعمال والمنافسة فيه مستقبلاً.