ونشر متصدّر الدوري البرتغالي، الجمعة، بياناً رسمياً على موقعه كشف فيه عن إصابة مجموعة من اللاعبين، جاء فيه: "نشعر بالحزن بعد الاعتداء الإجرامي الذي كان اللاعبون عرضة له، وكان ذلك عند توجهنا نحو مركز التدريبات، بعد مباراة تونديلا".
وأضاف نص البيان: "تعرّض اللاعب جوليان فايغل وزميله زفيكوفيتش لإصابات بعد تطاير شظايا الزجاج عليهما وتم نقلهما إلى المستشفى، كما تواصلنا مع رجال الأمن آملين أن نتعرّف على المعتدين".
وتسود حالة من الحيرة في فريق بنفيكا كون الاعتداء جاء في معقلهم، إذ يجهل رجال الشرطة إن كان الرشق بالمقذوفات من جماهير النادي أو من مشجعي الأندية الأخرى، وذلك في ظل الحساسية الكبيرة بين بنفيكا وبورتو وسبورتينغ لشبونة.
وعاش الألماني فايغل عدّة أحداث مرعبة بمشواره الكروي، إذ كان ضحية لحادث إرهابي، في فرنسا عام 2011، عندما تنقّل برفقة فريقه السابق بوروسيا دورتموند لمواجهة موناكو في دوري أبطال أوروبا.
وفتح الأمن البرتغالي تحقيقاً لكشف المتورطين في الحادث، حيث سيعتمد على البث المباشر الذي كان بعد المباراة، والصور التي سجلتها القناة الرسمية للفريق، وذلك لوضع حد للمشاكل التي ترافق الدوري منذ الجولة الأولى من الاستئناف.