أطلقت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الثلاثاء، حملة الأمم المتحدة (الطاقة المستدامة للجميع 2014 / 2024، في المنطقة العربية).
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، في بيان صحافي، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إن قطاع الطاقة هو المحرك الرئيسي والحيوي للقطاعات الأخرى كافة ولا يمكن الاستغناء عنه، مشدّداً على أن أهمية التدرج في تنفيذ السياسات والإصلاحات في ما يتعلق بهذا القطاع، يعتبر مسألة ضرورية وملحة جداً للوصول إلى حالة من التوازن.
وأكد الوزير الأردني أنه في نهاية العام الجاري سيتم توليد 900 ميجاوات من مصادر الطاقة المتجددة (الرياح والشمس) والعمل على تنويع مصادر الطاقة في بلاده.
وشدّد نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، عبد الله الدردري، على أن التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال الطاقة تستدعي إعادة النظر في إدارة القطاع واعتماد مقاربة محكمة في صياغة (استراتيجية لمزيج الطاقة) تلعب الطاقة المتجددة فيها دوراً أساسياً.
وأشار الدردري إلى أن مستقبل الاقتصادات العربية مرتبط بإقامة معادلة متوازنة تبنى على اعتماد منظومة متكاملة للطاقة، تشمل الاستخدام الكفء لمواردها وتطوير تقنياتها وترشيد استخدامها، بما يتجاوب مع الاعتبارات البيئية وتأمين إمداداتها إلى جميع أفراد الشعوب العربية، وهو ما يتطلب العمل للانتقال السريع نحو نظم طاقة عادلة وأكثر استدامة.
وأفاد بأن عقد (الطاقة المستدامة للجميع) الذي تم إقراره من قبل الأمم المتحدة للفترة (2014 /2024) يهدف إلى تعميم أسس الطاقة المستدامة من خلال تحقيق ثلاثة أهداف هي: كفالة توفير خدمات الطاقة للجميع، وزيادة المعدل العالمي لتحسين كفاءتها، ومضاعفة حصة "المتجددة" في مزيج الطاقة العالمي.
اقرأ أيضاً:
لجنة نيابية تحقق في اتهامات بفساد برنامج الأردن النووي