بعد أيام من الاحتجاز، أطلقت جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية سراح ثلاثة صحافيين احتجزتهم لديها في إقليم نورتي دي سانتاندير المضطرب.
وأول الصحافيين المطلق سراحهم بحسب وكالة "رويترز" كانت الصحافية الإسبانية سالود هرنانديز التي اتصلت بعدة محطات إذاعية وتلفزيونية لتأكيد نبأ إطلاق سراحها. ثمّ أفرج عن الصحافي الكولومبي دييغو دبابلوس والمصور التلفزيوني كارلوس ميلو اللذين اختفيا يوم الثلاثاء بعد ذهابهما إلى إقليم نورتي دي سانتاندير الواقع في شمال شرق كولومبيا لتغطية قصة اختفاء هرنانديز. وتحدث الاثنان على الهواء مع محطة نوتيكياس أر.سي.إن التلفزيونية التي يعملان فيها. وكانت آخر مرة شوهدت فيها هرنانديز يوم السبت أثناء تغطيتها قصة عن تجارة المخدرات.
وقالت هرنانديز عبر الهاتف لمحطة كاراكول التلفزيونية "أشكر الكنيسة الكاثوليكية وكل زملائي". وأكدت الصحافية الإسبانية أن جيش التحرير الوطني عاملها "بشكل طيب" وأبلغوها أنهم سيحتجزونها عدة أيام.