وتعرض الحملة مقطع فيديو يُفتتح بسؤال "هل هذه إيران؟"، ثم تظهر عارضة وهي تخلع النقاب وترتدي ملابس أكثر تحرراً وترقص.
وسخرت الصحافية البريطانية العراقية، رقية عز الدين، عبر مقال رأي في النسخة الإنكليزية من "العربي الجديد"، من هذه الحملة، وكتبت: "صحيح، لأن جميع النساء المسلمات في انتظار العلامة التجارية للملابس لتحريرنا من ذلك الحجاب المزعج".
ووصفت هذا الإعلان بأنه "يفتقر إلى مهارات التفكير المنطقي والخبرة في مجال العلامات التجارية، إذ ينتقدون غطاء الرأس في حين أن اسم الشركة والعنصر الرئيسي "هوديس" يأتي حرفياً بحجاب مدمج".
وتزعم الحملة أنها "تدعو إلى العنصرية والتعصب الأعمى"، وتخطط لاستضافة الإسرائيليين من الحسيديين والإثيوبيين والمتحولين جنسياً في إعلانات مستقبلية، لكنها فشلت في تمثيل المرأة المسلمة فعلاً لأنها استخدمت عارضة أزياء غربية الأوصاف.
وتمت إزالة الإعلان من "إنستغرام"، لكنه لا يزال على "يوتيوب" واللوحات الإعلانية في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.
وتابعت عز الدين أن الإعلان يكرّس الثنائية الزائفة التي تقول بالتناقض بين الحجاب أو النقاب والسعادة والرقص والحياة العصرية، وإن الشركة عرفت أن الحجاب وكراهية الإسلام يمكن أن تُترجم إلى نقرات ومشاهدات أكثر.