أعلنت سلطات النظام السوري، عبر وسائل إعلامها الرسمية، عن إلقاء القبض على سليمان هلال الأسد، نجل ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، والمتهم بقتل ضابط كبير في جيش النظام قبل يومين، بعد خلاف مروري دار بينهما في إحدى ساحات مدينة اللاذقية.
وأفادت صفحات موالية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، أن القبض على سليمان الأسد تم في قرية "كلماخو" في ريف اللاذقية، وهي منطقة جبلية قريبة من مدينة القرداحة التي تنحدر منها عائلة الأسد.
وخرجت تظاهرات في مدينة اللاذقية السورية التي تعد المعقل الرئيس لمؤيدي الأسد، مساء يومي السبت والأحد، طالبت بإعدام سليمان الأسد، وذلك بعد قيام الأخير بإطلاق النار وقتل العقيد بسلاح الجو، حسان الشيخ، بحسب تسجيلات مصورة تم بثها على الإنترنت.
وفي التفاصيل، فقد كان العقيد بقوات النظام حسان الشيخ، يقود سيارته وبرفقته أفراد أسرته، فحاول تجاوز موكب سليمان الأسد عند دوار الأزهري وسط مدينة اللاذقية. أزعج هذا التصرّف الشاب المعروف بغطرسته، فترجّل من سيارة "الهامر"، بعد إيقاف سيارة الشيخ، المهندس في القوى الجوية بقوات النظام، وأطلق النار عليه أمام أسرته وطفليه، وعلى مرأى من الناس الموجودين بالمكان. مع العلم أنه يوجد حاجز أمني لقوات النظام على مقربة، لم يُحرّك ساكناً جراء الحادثة.
ويحمل الضابط المقتول وسام شرفٍ من الرئيس السوري، لـ"الخدمات التي قدّمها للنظام"، كما يتحدر من قرية بسنادا، شمال شرق اللاذقية.
اقرأ أيضاً: اللاذقية تغلي على وقع جريمة سليمان الأسد