توالت المصائب على قطب النفط الأميركي، هارولد هام، صاحب شركة "إنتركوننتنتال ريسورسيز"، المتخصصة في إنتاج النفط الصخري، حيث تزامن تدهور أسعار النفط لدرجة الانهيار مع طلاقه لزوجته "سو آن" التي تطالبه بأكثر من مليار دولار لتسوية قضية الانفصال، وكما يقول الشاعر الإنجليزي شكسبير، فإن المصائب لا تأتي فرادى كالجواسيس، وإنما تأتي سرايا كالجيوش.
لقد تجمعت على قطب النفط الصخري الأميركي "هارولد هام"، مجموعة من المصائب خلال الشهور الماضية، حيث انخفضت قيمة النفط الذي تنتجه شركته من حقول "بيكين" ومناطق أخرى في جبال الروكي، من 100 دولار لخام غرب تكساس الذي يقيس سعر النفط الصخري، إلى قرابة 54 دولاراً، كما أن سعر أسهم شركته فقدت نصف قيمتها الدفترية تقريباً خلال ثلاثة شهور. ثم جاءت فاتورة الطلاق التي ربما تفوق مليار دولار إذا أصرت طليقته على الاستئناف.
وقد حكم لها القاضي حتى الآن بالحصول على مليار دولار، وحسب تقرير البورصة الأميركية، فقد تراجعت قيمة أسهم شركة "كونتننتال ريسورسز" التي أسسها ويتولى إدارتها منذ عقد السبعينيات من 20 مليار دولار في أواخر أغسطس/آب إلى ما يزيد قليلاً على 10 مليارات دولار في بداية الشهر الجاري.
ورغم أن سهم الشركة عاد للارتفاع في تعاملات أمس الأول الجمعة، في بورصة "وول ستريت" وكسب دولارين ليرتفع إلى 38.63 دولارا، إلا أن الخسائر لا تزال ضخمة. وللملياردير هارولد هام أصول أخرى، ولكن تمثل شركة "كوننتنتال ريسورسيز" جل ثروته، ويمكن القول إن ثروته انخفضت بحوالي النصف في ثلاثة أشهر فقط.
وكانت محكمة في مدينة أوكلاهوما أصدرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حكماً قضائياً لصالح طليقته "سو آن" يطالبه بدفع حوالي مليار دولار تعويضاً لها عن الطلاق. وحسب مصادر أميركية قال محامي السيدة "آن"، إنها ربما تستأنف الحكم وتطالب بتعويضات تفوق مليار دولار.
ويذكر أن مقر شركة "إنتركوننتنتال ريسورسيز" يقع في مدينة أوكلاهوما. والملياردير هارولد هام، من رواد ثورة النفط الصخري، وبدأ التنقيب عن النفط الصخري في التسعينيات من القرن العشرين، حيث اشترت الشركة 300 ألف هكتار في شمالي ولاية داكوتا الأميركية، التي ثبت لاحقاً أنها غنية باحتياطات النفط الصخري. وتملك الشركة حقولاً رئيسية للنفط الصخري في سلسلة جبال الروكي وتحديداً بولايتي مونتانا وداكوتا الشمالية.
لقد تجمعت على قطب النفط الصخري الأميركي "هارولد هام"، مجموعة من المصائب خلال الشهور الماضية، حيث انخفضت قيمة النفط الذي تنتجه شركته من حقول "بيكين" ومناطق أخرى في جبال الروكي، من 100 دولار لخام غرب تكساس الذي يقيس سعر النفط الصخري، إلى قرابة 54 دولاراً، كما أن سعر أسهم شركته فقدت نصف قيمتها الدفترية تقريباً خلال ثلاثة شهور. ثم جاءت فاتورة الطلاق التي ربما تفوق مليار دولار إذا أصرت طليقته على الاستئناف.
وقد حكم لها القاضي حتى الآن بالحصول على مليار دولار، وحسب تقرير البورصة الأميركية، فقد تراجعت قيمة أسهم شركة "كونتننتال ريسورسز" التي أسسها ويتولى إدارتها منذ عقد السبعينيات من 20 مليار دولار في أواخر أغسطس/آب إلى ما يزيد قليلاً على 10 مليارات دولار في بداية الشهر الجاري.
ورغم أن سهم الشركة عاد للارتفاع في تعاملات أمس الأول الجمعة، في بورصة "وول ستريت" وكسب دولارين ليرتفع إلى 38.63 دولارا، إلا أن الخسائر لا تزال ضخمة. وللملياردير هارولد هام أصول أخرى، ولكن تمثل شركة "كوننتنتال ريسورسيز" جل ثروته، ويمكن القول إن ثروته انخفضت بحوالي النصف في ثلاثة أشهر فقط.
وكانت محكمة في مدينة أوكلاهوما أصدرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حكماً قضائياً لصالح طليقته "سو آن" يطالبه بدفع حوالي مليار دولار تعويضاً لها عن الطلاق. وحسب مصادر أميركية قال محامي السيدة "آن"، إنها ربما تستأنف الحكم وتطالب بتعويضات تفوق مليار دولار.
ويذكر أن مقر شركة "إنتركوننتنتال ريسورسيز" يقع في مدينة أوكلاهوما. والملياردير هارولد هام، من رواد ثورة النفط الصخري، وبدأ التنقيب عن النفط الصخري في التسعينيات من القرن العشرين، حيث اشترت الشركة 300 ألف هكتار في شمالي ولاية داكوتا الأميركية، التي ثبت لاحقاً أنها غنية باحتياطات النفط الصخري. وتملك الشركة حقولاً رئيسية للنفط الصخري في سلسلة جبال الروكي وتحديداً بولايتي مونتانا وداكوتا الشمالية.