أنهى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، الأربعاء، الصراع بين وزير الدفاع أسعد مصطفى ورئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس، بقبول استقالة الطرفين.
جاء ذلك إثر اجتماعات دامت يومين مع قادة الجبهات الخمس، الاعضاء في هيئة الأركان العامة والقائد الثوري في الجبهة الجنوبية ورئيس المجلس العسكري في درعا.
وعلمت "العربي الجديد" أن الأطراف اتفقت على أن يقدم وزير الدفاع أسعد مصطفى استقالته ويقبلها الجربا، على أن يعتبر نوابه بحكم المستقيلين. كما يتقدم اللواء إدريس باستقالته من رئاسة هيئة الاركان العامة ويُعيّن مستشاراً لرئيس الائتلاف للشؤون العسكرية. واتفقت الاطراف على توسعة المجلس العسكري الأعلى وزيادة عدد أعضائه.
ووقع الاتفاق رئيس الائتلاف الوطني وقائد الجبهة الجنوبية العميد زياد الفهد، وقائد الجبهة الشمالية العقيد عبد الباسط الطويل، وقائد الجبهة الغربية والوسطى العقيد مصطفى هاشم، وقائد جبهة حمص العقيد فاتح حسون، وقائد الجبهة الشرقية المقدم محمد العبود، ورئيس المجلس العسكري في درعا العقيد أحمد النعمه والقائد الثوري لجبهة الجنوب بشار الزعبي.
يشار إلى أنه تمت تسميه العميد عبد الإله البشير، المقرّب من السعودية، قائداً لأركان الجيش الحر في شباط/ فبراير الماضي بعدما اتخذ الائتلاف قراراً بعزله.
وجاء الاتفاق بعد اجتماعات ماراثونية على مدى يومين مع وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف وهيئة الاركان والمجلس العسكري الاعلى والعميد عبد الإله البشير واللواء سليم إدريس.